أردوغان: منطقة خفض التصعيد في إدلب السورية تختفي تدريجياً
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم الثلاثاء إن منطقة خفض التصعيد في محافظة إدلب السورية تختفي تدريجياً بسبب الهجمات التي تشنها القوات الحكومية السورية.
وأضاف أردوغان أنه سيجري كل الاتصالات اللازمة مع الأطراف في المنطقة للتوصل لحل للوضع في إدلب وقال إن المنطقة الآمنة التي اقترح إقامتها بسوريا لاستضافة السوريين الهاربين من الحرب لا تعدو الآن عن كونها مجرد اسم.
وقال خلال مؤتمر صحفي في أنقرة «إدلب تختفي تدريجياً. إدلب في وضع بدأت تختفي وتتمزق مثلما حدث في حلب. لا يمكننا الصمت على ذلك».
وإدلب الواقعة في شمال غرب سوريا هي آخر منطقة كبيرة في سوريا لا تزال في يد مقاتلي المعارضة بعد مرور ثمانية أعوام على بدء الحرب. وانهارت هدنة في أوائل شهر آب (اغسطس) الماضي بعد ثلاثة أيام فقط من بدئها إثر مواصلة الجيش السوري المدعوم من روسيا هجومه على المنطقة وسيطرته على أراض كانت في قبضة المعارضة التي تدعم تركيا بعض فصائلها.
واتفقت تركيا وروسيا وإيران في 2017 على إقامة منطقة في إدلب للحد من القتال رغم أن شروط تلك المنطقة لم تعلن كما لم يشمل الاتفاق الجماعات المتشددة.
وقالت القيادة المركزية الأميركية، التابعة لوزارة الدفاع، يوم السبت إن القوات الأميركية ضربت منشأة تابعة لتنظيم القاعدة في إدلب في هجوم استهدف قيادة التنظيم.
وذكر أردوغان أن إدلب ستصبح أهم موضوع مطروح للنقاش خلال اجتماعه مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في إطار أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة التي ستبدأ في وقت لاحق هذا الشهر.
وأضاف أن المنطقة الآمنة المقترحة في شمال سوريا لاستضافة اللاجئين الهاربين من الحرب والذين يعيشون في تركيا لا تعدو الآن عن كونها مجرد اسم. وقال إن بعض الحلفاء لا يدعمون تلك الفكرة.
وقال «المنطقة الآمنة لا تعدو عن كونها مجرد اسم في الوقت الراهن. بعض الهجمات والتهديدات حدثت في الشطر الجنوبي لكننا نتخذ الإجراءات اللازمة».
رويترز