نشرت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية موضوعاً بعنوان «لماذا يجب اعتبار هجوم اسطنبول بمثابة إعلان حرب من تنظيم الدولة الإسلامية».
تقول الصحيفة البريطانية إن هناك شبكة من المنشقين العاملين في الحكومة التركية أصبحوا على اهبة الاستعداد لتنفيذ عمليات وسط تجاهل من حكومة الرئيس رجب طيب إردوغان.
ويبرر محررالمقال كيم سينغوبتا استنتاجه بأن الجيش التركي يقوم بالفعل بعمليات عسكرية ضد تنظيم الدولة الإسلامية داخل سوريا ويتكبد خسائر كبيرة أحدث هذه الخسائر هو فقدان 16 جندياً من الجيش التركي في عملية عسكرية قرب مدينة الباب.
ويوضح المقال أن الصراع الدموي بين الطرفين على جانبي الحدود التركية السورية صعد إلى قمة الأحداث الجارية مرة اخرى بعد الغارات التي شنتها المقاتلات التركية في سوريا وهو الأمر الذي يأتي ضمن تصعيد من الجانبين حيث يتدفق عشرات المقاتلين التابعين للتنظيم إلى الجانب التركي من الحدود كما تم ضبط شحنات من الأسلحة قبل إدخالها إلى الأراضي التركية.
ويقول سينغوبتا إن منشقين عن تنظيم الدولة الإسلامية قد اخبروا الصحيفة أن قيادة التنظيم تدافع عن مدينة الموصل بكل شراسة كونها عاصمة الأمر الواقع للتنظيم مع مدينة الرقة في سوريا وأن القيادة العامة للتنظيم توجه المقاتلين إلى تنفيذ أكبر عدد ممكن من التفجيرات والهجمات في الخارج.
وينقل سينغوبتا عن أبو معتصم أحد المنشقين عن التنظيم في تركيا وصفه لتزايد الكراهية بين عناصر وقيادات التنظيم تجاه تركيا مؤخرا باعتبارها «دولة إسلامية قام رؤساؤها بالتنكر للإسلام والانقلاب عليه».