أطلقت كوريا الشمالية «مقذوفين اثنين غير محددين» باتجاه البحر الجمعة، وفق هيئة الاركان المشتركة في الجيش الكوري الجنوبي، وهي الخطوة الأحدث في سلسلة من عمليات اطلاق القذائف والصواريخ التي تقوم بها بيونغ يانغ.
وقال الجيش الكوري الجنوبي إن المقذوفين أطلقا من منطقة قرب مدينة تونغتشون في مقاطعة كانغوون نحو بحر الشرق، الذي يعرف ايضاً باسم بحر اليابان.
وأضاف الجيش الكوري «نراقب الوضع في حال حصول عمليات اطلاق اضافية، في الوقت الذي نحافظ فيه على جاهزيتنا».
وهذه هي الجولة السادسة من عمليات الاطلاق منذ الشهر الماضي، التي يعتبرها الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون «تحذيراً جدياً» بشأن التدريبات العسكرية المشتركة التي بدأت مؤخراً بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.
ولطالما أغضبت هذه المناورات العسكرية التي تجري بشكل دوري كوريا الشمالية، كونها تراها بمثابة تدريبات تمهيداً لغزوها.
والجمعة أصدرت «لجنة التوحيد السلمي للبلاد» في الشمال بياناً رفضت فيه تعليقات الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي-ان التي أدلى بها الخميس وحددت رؤيته للتوحيد، وقالت انه ليس لديها أي شيء آخر لمناقشته مع سلطات كوريا الجنوبية.
ففي خطاب ألقاه في ذكرى تحرير كوريا من الاستعمار الياباني (1910-1945)، قال مون انه يهدف لـ «تحقيق السلام والتوحيد بحلول عام 2045».
وحمّل بيان كوريا الشمالية الجنوب مسؤولية وصول «إعلان بانمونجوم التاريخي» الى طريق مسدود، مضيفاً «لا شيء آخر لدينا لنناقشه مع سلطات كوريا الجنوبية، ولا حتى تراودنا فكرة الجلوس معهم مرة أخرى».
ا ف ب