أدانت الدول الـ 15 الأعضاء في مجلس الأمن الخميس، بشدة التجربة الصاروخية لكوريا الشمالية. وكانت روسيا «طلبت استخدام لهجة يتوافق عليها الجميع». يذكر أن مجلس الأمن يجتمع في 28 نيسان (أبريل) لبحث ملف كوريا الشمالية وردعها عن إجراء تجارب نووية أو بالستية تحظرها الأمم المتحدة.
أصدر مجلس الأمن الدولي قرارا الخميس، يندد بشدة بالتجربة الصاروخية الأخيرة لكوريا الشمالية مهدداً بفرض عقوبات جديدة على بيونغ يانغ، وذلك في ضوء تسوية مع روسيا.
ودانت الدول الـ 15 الأعضاء في المجلس بالإجماع «سلوك (بيونغ يانغ) الذي يزعزع الاستقرار في شكل كبير» وحضت كوريا الشمالية على «عدم إجراء تجارب نووية أخرى».
واعتبر المجلس أن «الأنشطة الصاروخية غير القانونية» لكوريا الشمالية سواء بالستياً أو نووياً «تزيد بشدة حدة التوتر في المنطقة وخارجها».
وتوعد باتخاذ «مزيد من الإجراءات المهمة تشمل عقوبات» لتتخلى بيونغ يانغ عن برامجها للتسلح التي تحظرها الأمم المتحدة.
وهي المرة الأولى التي يستخدم المجلس فيها عبارة «عقوبات» في حين أن قراراته السابقة اكتفت بالإشارة إلى «إجراءات إضافية».
وصادق المجلس على نص القرار بعد تلبية رغبة موسكو بتضمينه عبارة تؤكد الحاجة إلى حل «عبر الحوار».
وكانت روسيا عرقلت مشروع قرار أول رغم موافقة بكين عليه.
ويجتمع مجلس الأمن في 28 نيسان (أبريل) لبحث ملف كوريا الشمالية برئاسة الولايات المتحدة على أن يمثلها وزير الخارجية ريكس تيلرسون.
ولن يصدر المجلس أي قرار في هذا الاجتماع لكن الولايات المتحدة وحلفاءها يعتزمون الضغط على الصين للتأثير في جارتها.
وسبق أن فرض مجلس الأمن ست رزم من العقوبات على كوريا الشمالية هدفت اثنتان منها العام الفائت إلى الحد من عائدات النظام الشيوعي.
وتوعد نائب الرئيس الأميركي مايك بنس الأربعاء من سيول برد «ساحق» على بيونغ يانغ إذا شنت أي هجوم.
فرانس24/ أ ف ب