وضع 29 شخصاً قيد الحجز الاحتياطي اثر تظاهرات «مناهضة للفاشية» بباريس مساء الاحد بعد الاعلان عن نتائج الدورة الاولى للانتخابات الرئاسية بفرنسا، وفق ما افادت الشرطة.
وأصيب ستة شرطيين وثلاثة متظاهرين بجروح طفيفة في هذه المواجهات التي تم توقيف 143 شخصاً اثرها، بحسب محافظة الشرطة.
وتجمع مئات من الشبان «المناهضين للفاشية» في العاصمة الفرنسية للاحتجاج «ضد» مرشح الوسط مانويل ماكرون ومرشحة اليمين المتطرف مارين لوبن اللذين سيخوضان الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية في 7 ايار (مايو).
وتجمع المتظاهرون قبل نشر أولى تقديرات النتائج بدعوة من حركات «مناهضة للفاشية» و«مناهضة للعولمة».
وتعرضت قوات الامن للرشق بزجاجات وألعاب نارية من الشبان الذين كان معظمهم يرتدي لباسا اسود وملثمين. وتعرضت سيارات عدة للحرق والواجهات للتحطيم.
وشهدت مدن فرنسية أخرى نحو أربعين تحركا بمشاركة حوالى ألفي شخص، بحسب مصدر أمني.
وجرت عمليات توقيف في مدينة نانت (غرب). وفي مدينة بوردو تم توقيف شخصين ووضع شخص قيد الحجز الاحتياطي.
وتعيش فرنسا التي شهدت منذ مطلع 2015 سلسلة اعتداءات نفذها جهاديون وأوقعت 239 قتيلاً، تحت تهديد الإرهاب. وهي أول انتخابات رئاسية تجري في ظل حالة الطوارىء التي فرضت بعد اعتداءات 13 تشرين الثاني (نوفمبر) 2015 في باريس.
أ ف ب