هكذا جلست مارلين مونرو أمام عدسة كبار مصوري هوليوود!
سرير واسع، شراشف بيضاء، و«حركات» مارلين مونرو المثيرة.. هذه كانت «عناصر» أحد الجلسات التصويرية الأكثر شهرة في التاريخ، إذ في 17 تشرين الثاني (نوفمبر) من العام 1961، قام المصور الفوتوغرافي الكندي دوغلاس كيركلاند بتوجيه عدسة كاميرته نحو أيقونة الإثارة ومحبوبة هوليوود الشقراء، مارلين مونرو.
لم يكن كيركلاند يعرف آنذاك، أن الصورة تلك التي التقطها لمونرو قبل أقل من عام على وفاتها، ستمهد طريق نجاحه، وتصبح الصورة الأكثر شهرة في مسار عمله الفني الذي امتد على مدى ستة عقود.
وبدأ كيركلاند عمله في عالم التصوير كمساعد للمصور الأميركي المشهور إيرفينغ بين، عندما انتقل للعيش في نيويورك في سن الـ 24 عاماً، ثم انضم لاحقاً إلى مجلة «لايف» كمصور فوتوغرافي، وعمل هناك خلال ستينيات وسبعينيات القرن الماضي، وهي الفترة التي غالباً ما يشار إليها بـ «العصر الذهبي للصور الصحفية».
وكان كيركلاند قد اشتهر بسلوكه الساحر، والهادىء، واللطيف، بينما عمل كالمصور الفوتوغرافي الوحيد في مواقع تصوير مئات الأفلام، منها فيلمي «صوت الموسيقى» و«تيتانيك».
كما عمل كيركلاند مع بعض أكبر الأسماء في عالم الأفلام، ليجلس أمام عدسة كاميرته العديد من مشاهير هوليوود من بينهم إليزابيث تايلور، وجاك نيكلسون، وجون ترافولتا، ومايكل جاكسون، وبريجيت باردو، وآنجي وارهول.
وقد عُرضت أعماله، في كل أنحاء العالم، وتعتبر من ضمن المجموعات الدائمة في بعض المتاحف مثل «معرض البورتريه الوطني» في لندن.
سي ان ان