«فايسبوك» تنتفض ضد «بروباغاندا دول» ماكرة تستخدم حسابات زائفة
أقرت شركة فايسبوك بأنها أصبحت ساحة معارك لحكومات تسعى لاستغلال الرأي العام في دول أخرى مشيرة إلى أنها ستتخذ إجراءات جديدة لمحاربة ما أطلقت عليها «عمليات إعلام موجهة» تتجاوز ظاهرة الأخبار الزائفة.
وفي تقرير وملخص لخطط للرد نشرا على موقعها الإلكتروني تحدثت فايسبوك عن جهود ماكرة وتحظى بتمويل جيد من قبل دول ومنظمات لنشر معلومات مضللة وأكاذيب لها أهداف جيوسياسية.
وتذهب هذه المبادرات إلى مدى أبعد كثيرا من أنشطة نشر أخبار زائفة لتشمل التضخيم، وهو بالأساس توسيع انتشار التدوينات من خلال عدد من الوسائل، ينفذها موظفون حكوميون ومحترفون مقابل أجور باستخدام حسابات زائفة في الغالب.
وقبل نشره اطلعت رويترز على نسخة من التقرير المؤلف من 13 صفحة وأعده اثنان من خبراء الأمن الالكتروني المخضرمين علاوة على مسؤول الأمن في فايسبوك.
وتعزز الجهود الجديدة حملات نفذتها فايسبوك مؤخراً ضد الأخبار الزائفة وصفحات تنشر مواد إعلانية ورسائل سياسية غير مرغوبة. وعلقت فايسبوك 30 ألف حساب في فرنسا قبل الانتخابات الرئاسية.
وفي تعاملها مع الانتخابات الرئاسية الأميركية «كدراسة حالة» قال فريق فايسبوك إن شخصيات زائفة على فايسبوك نشرت رسائل بريد مسروقة ووثائق أخرى في إطار مسعى منسق نسبته المخابرات الأميركية إلى روسيا.
وواجهت فايسبوك ضغوطاً لاتخاذ إجراءات ضد الأخبار الزائفة وبدأت تحذر من أي قصص إخبارية تشتبه بها.
رويترز