أجلت السلطات المحلية بمدينة أتشينسك الروسية نحو 11 الف شخص من منطقة كراسنويارسك الاثنين بعد وقوع سلسلة من الانفجارات داخل مستودع للأسلحة في قاعدة روسية بالمدينة الواقعة في سيبيريا. وأدت الانفجارات لإصابة ثمانية أشخاص، ولإغلاق أكبر مصنع منتج لمادة الألومينا، وهي مادة خام للألومنيوم، في روسيا.
وقعت سلسلة انفجارات في مستودع أسلحة ضمن قاعدة عسكرية روسية بسيبيريا الاثنين ما أسفر عن إصابة ثمانية أشخاص ودفع شركة روسال المنتجة للألومنيوم لتعليق العمل في أكبر مصنع لمادة الألومينا في البلاد.
ونقلت وكالة أنباء تاس عن السلطات المحلية قولها إنه تم إجلاء 11 ألف روسي من أحياء في مدينة أتشينسك بمنطقة كراسنويارسك عقب وقوع الانفجارات ونشوب حريق في مخزن عسكري.
ونقلت تاس عن أطباء قولهم إن ثمانية أشخاص أصيبوا في الحادث. ونقلت الوكالة عن مصدر قوله إن جندياً روسياً لقي حتفه. ونفى مصدر بوزارة الدفاع لوكالة الإعلام الروسية المعلومات المتعلقة بموت جندي.
وقالت شركة روسال وهي أكبر منتج للألومنيوم في العالم خارج الصين إنها علقت العمليات في مصنعها في أتشينسك وأجلت كل العاملين باستثناء الأساسيين لضمان سلامتهم.
ويعد هذا أكبر مصنع في روسيا لإنتاج الألومينا وهي المادة الخام التي تتحول بعد صهرها إلى ألومنيوم.
فرانس24/ رويترز
