أكد رئيس كوريا الجنوبية مون جاي-إن الاربعاء غداة اول محادثات رسمية بين الكوريتين منذ اكثر من عامين ان نزع القدرات النووية للشمال هو «الطريق الى السلام وهو هدفنا».
وقال مون خلال مؤتمر صحافي «علينا ان نواصل الجهود لاقامة اولمبياد سلام»، مضيفاً «علينا ان نحل سلمياً المسألة النووية الكورية الشمالية».
وكانت بيونغ يانغ اعلنت الثلاثاء خلال المحادثات مع سيول انها سترسل وفداً رفيع المستوى للمشاركة في الالعاب الشتوية التي تستضيفها كوريا الجنوبية في شباط (فبراير).
وفي مؤتمره الصحافي اعرب الرئيس الكوري الجنوبي عن استعداده للقاء الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-اون اذا توافرت «الظروف المناسبة».
وقال «في الشروط المناسبة يمكنني المشاركة في اي قمة كانت»، مشيراً الى انه اذا التقى كيم فان «هذا لن يكون لقاء من اجل المبدأ. من اجل ان تعقد قمة يجب ان تتوافر الشروط المناسبة وان يتم ضمان بعض النتائج».
وهذا ثاني مؤتمر صحافي يعقده الرئيس المنتمي الى تيار يسار الوسط منذ انتخابه في ايار (مايو).
ومون مؤيد للحوار مع الشمال خلافاً لما كانت عليه الرئيسة السابقة المحافظة المتشددة بارك غوين-هيي، وهو ينتهج سياسة تعتبرها واشنطن متساهلة للغاية ازاء بيونغ يانغ.
واكد الرئيس الكوري الجنوبي الاربعاء انه «ليس لدينا اي اختلاف في الرأي مع الولايات المتحدة»، مشدداً على ان «الولايات المتحدة دعمت بالكامل المحادثات بين الكوريتين وهي تعرب للجنوب عن املها بأن تساهم هذه المباحثات في حل المسألة النووية الكورية الشمالية».
ا ف ب
