افتتاح جادة الملك سلمان مساء في بيروت
يقام عند السادسة والنصف من مساء اليوم، إحتفال أمام فندق فورسيزون في بيروت، لمناسبة اطلاق اسم «جادة الملك سلمان بن عبد العزيز» على الطريق الممتد من ميناء الحصن – زيتونة بي.
وقد أسميت هذه الجادة باسم الملك سلمان تيمناً بخادم الحرمين الشريفين الذي يمثل السلام والإنسانية، وهي تمتد على مساحة 1.3 كلم طولاً و45م عرضاً.
يشارك في الاحتفال كل من رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، الوزير المفوض القائم بأعمال المملكة العربية السعودية وليد بخاري، رؤساء الحكومة السابقون، محافظ بيروت القاضي زياد شبيب، رئيس المجلس البلدي لمدينة بيروت جمال عيتاني وحشد من ممثلي الطوائف في لبنان.
ويأتي هذا الاحتفال لإعادة التأكيد على العلاقة المتجذرة بين الرياض وبيروت، ودعم المملكة واحترامها للرئيس الحريري وللعمل الذي يقوم به منذ استلامه رئاسة الحكومة.
كما يعكس صورة لبنان الحقيقية كبلد عربي جميل يحاول نأي نفسه عن مجمل الصراعات الاقليمية والمجاورة لحدوده، وأنه، كما يتجلى اليوم، هو بلد يجمع الناس على مختلف انتماءاتهم.
يتخلل الحفل إطلاق 7000 بالون وسرب من الحمام تزامناً مع عرض للألعاب النارية، ستشعل سماء وسط العاصمة – سوليدير. ويرمز اطلاق الحمام إلى السلام الذي يركز عليه العاهل السعودي من خلال مركز الملك سلمان للسلام الدولي ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، على أن تعزف فرقة من الجيش النشيدين اللبناني والسعودي.
كما يؤكد ان المملكة ستبقى على إيمان راسخ بلبنان، وهي تتطلع قدماً إلى استمرار العلاقة مع الحكومة اللبنانية والشعب اللبناني، هذه العلاقة التي ترقى إلى عقود مضت، وأن بيروت التي كانت وما زالت وستبقى درة تاج الشرق الأوسط، وهي الصورة الحقيقية لمدينة التعايش والسلام.