ذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية أن أكثر من 200 شخص أصيبوا بجروح في زلزال بلغت شدته 6.1 ضرب منطقة أوساكا والمناطق المحيطة بها صباح اليوم الاثنين.
وقالت هيئة الإذاعة ومسؤولون حكوميون إن الزلزال الذي وقع قبل الساعة الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي (2300 بتوقيت غرينتش يوم الأحد) أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص بينهم فتاة في التاسعة من عمرها وأوقف العمل في عدد من المصانع وفجر أنابيب للمياه.
وكان سكان مدينة أوساكا اليابانية قد استفاقوا الاثنين على وقع زلزال قوي على عمق 15،4 كلم. وقد أعلنت السلطات مصرع شخصين على الأقل وجرح مئتين آخرين، وتعليق حركة السكك الحديدية وانقطاع التيار الكهربائي نتيجة الهزة.
وأعلن المتحدث باسم الحكومة اليابانية يوشيهايد سوغا إصابة 200 شخص بجروح.
ووقع الزلزال الذي بلغت شدته 5،3 درجات وفق المعهد الأميركي للجيوفيزياء، قرب أوساكا (وسط)، على عمق 15،4 كلم.
وتسببت الهزة التي وقعت تحديدا عند الساعة 07،58 بالتوقيت المحلي (22,58 بتوقيت غرينتش الأحد) في انقطاع التيار الكهربائي في بعض المناطق ما أدى إلى توقف حركة القطارات في وقت مزدحم، كما أثرت على أكثر من 170 ألف منزل، لكن دون أن تبث الذعر في بلد اعتاد على مثل هذه الظواهر الطبيعية.
وأظهرت محطات التلفزيون ركاب أحد القطارات يترجلون عنه في هدوء مستخدمين سلالم ثبتها موظفون من شبكة السكك الحديد.
من جهتها، أكدت هيئة التنظيم النووي اليابانية عدم رصد أي شيء غير طبيعي داخل محطات الطاقة في المنطقة، فيما بادرت العديد من المصانع وبينها شركة هوندا لصناعة السيارات إلى وقف الإنتاج للقيام بعمليات تحقق.
وصرح متحدث باسم شرطة المنطقة «أعلنا للتو خبر» مقتل فتاة بعد انهيار جدار من الطوب داخل مدرستها في تاكاتسوكي شمالي أوساكا، دون أن يؤكد خبراً أوردته وسائل إعلام محلية عن مقتل رجل يبلغ الثمانين.
كما أشارت وكالة كيودو للأنباء إلى أن الفتاة حوصرت عندما انهار جدار قرب مسبح في منطقة واقعة بشمال أوساكا. وعرضت قناة «أن أتش كيه» صوراً جوية للمسبح والجدار مع انتشار للشرطة التي تفقدت المكان.
واندلع حريق واحد على الأقل في منزل بشمال مدينة أوساكا بحسب ما أظهرته مشاهد تلفزيونية.
من جهة أخرى، شدد رئيس الوزراء شينزو آبي على أن الحكومة في حالة تعبئة، وقال إن «الأولوية هي لإنقاذ حياة الناس». كما أمر فريقه بأن «يجمع فورا المعلومات حول الأضرار المحتملة».
فرانس24/ أ ف ب/رويترز