24 قتيلاً و49 مصاباً على الأقل بانفجارات داخل مستودعات للألعاب النارية في المكسيك

قُتل 24 شخصاً على الأقل وأصيب 49 آخرون بينهم رجال شرطة وإطفاء جراء انفجارات عدة دوّت الخميس في مستودعات للألعاب النارية في مدينة تولتيبك في شمال مكسيكو.
وقال المدعي العام في بيان «لدينا 24 قتيلاً» بينهم قاصر، مشيراً الى ان 49 جريحاً نقلوا إلى مستشفيات مختلفة.
وأفاد وزير الأمن العام ماريبل سرفانتس بأنّ بين القتلى أربعة رجال إطفاء وخمسة عناصر في الشرطة.
وبعد ساعات من حصول المأساة، تم نشر مئات الجنود وعناصر الشرطة ورجال الإطفاء في منطقة خواهينتو، على مشارف المدينة، بمحيط المباني التي كان الدخان لا يزال يتصاعد منها.
وشهدت تولتيبك حوادث عدة مشابهة في السابق، أكثرها دموية كان في العام 2016 عندما قُتل 42 شخصاً.
وتتكرر الحوادث المتعلقة بصناعة الألعاب النارية في المكسيك، وخصوصاً في مدينة تولتيبك حيث يتم صنع هذه الألعاب التي يستخدمها المكسيكيون تقليدياً للاحتفال بالأعياد.
وقدّم الرئيس المكسيكي إنريكي بينا نييتو تعازيه لأسر الضحايا على تويتر، فيما قال وزير الداخلية في الولاية أليخاندرو أوزونا إنه سيتم إجراء عملية «تدقيق شاملة» في كل التصاريح المعطاة الى المصانع.
وقالت حكومة الولاية في بيان إنه بعد الانفجار الأول في منطقة تولتيبك وصل رجال الإطفاء والشرطة وغيرهم من رجال الإنقاذ إلى الموقع ثم وقع الانفجار الثاني.
وأضاف البيان «استجابت فرق الطوارئ للنداء الخاص بالانفجار الأول فوقع حادث ثان مما أسفر عن مقتل وإصابة هاتين المجموعتين».
وأظهرت لقطات تلفزيونية تصاعد عمود من الدخان فوق مبان بضواحي تولتيبك وعشرات من رجال الإطفاء والإنقاذ بالمكان.
وقال مكتب النائب العام لولاية مكسيكو وهي الولاية ذات أعلى كثافة سكانية وتحيط بالعاصمة من جميع الجوانب إن 17 شخصاً على الأقل قتلوا في موقع الانفجار ولفظ سبعة آخرون أنفاسهم في المستشفى. وأضاف في بيان أن 49 أصيبوا.
وقال لويس فيليبي بوينتي مدير وكالة الحماية المدنية إنه سيتم تعليق بيع الألعاب النارية في المنطقة وسيعاد النظر في تصاريح المصانع.

ا ف ب/رويترز