دولياترئيسي

مجلس الأمن يتبنى قراراً أميركياً لدعم هدنة في قطاع غزة وحماس ترحب به

أيد مجلس الأمن الدولي مشروع قرار أميركياً لدعم الهدنة في غزة، وسط مطالبة واشنطن حماس بقبوله. امتنعت روسيا عن التصويت، بينما وافقت 14 دولة على الخطة التي تتكون من ثلاث مراحل لوقف إطلاق النار التي اقترحها الرئيس الأميركي جو بايدن. أيدت الجزائر القرار، ووصفته بأنه خطوة نحو وقف القتال. كما رحب الرئيس الفلسطيني وحماس بالقرار، رغم انتقاد الحركة للولايات المتحدة بسبب عرقلتها مشاريع قرارات سابقة. يتضمن القرار في مرحلته الأولى وقف إطلاق النار لستة أسابيع، وانسحاباً إسرائيلياً جزئياً من غزة.

اعتمد مجلس الأمن الدولي الاثنين مشروع قرار أميركياً يدعم مقترح الهدنة في غزة، في حين تكثف واشنطن جهودها الدبلوماسية لإقناع حركة حماس بقبوله.

وامتنعت روسيا عن التصويت، بينما وافقت باقي الدول الأعضاء في المجلس، وعددها 14، على مشروع القرار الذي يدعم خطة من ثلاث مراحل لوقف إطلاق النار طرحها بايدن في 31 أيار (مايو)، ووصفها بأنها مبادرة إسرائيلية.

وأيدت الجزائر، العضو العربي الوحيد في المجلس، مشروع القرار.

وقال سفير الجزائر لدى الأمم المتحدة عمار بن جامع للمجلس: «نعتقد أن القرار يمثل خطوة إلى الأمام نحو وقف فوري ودائم لإطلاق النار».

وأضاف أنه «يقدم بصيص أمل للفلسطينيين. فلقد حان الوقف لوقف (أعمال) القتل».

والنسخة الأخيرة من النص تؤكد، خلافاً للنسخ السابقة، أن المقترح «قبلته» إسرائيل، وتدعو حماس «إلى قبوله أيضاً، وتدعو الطرفين إلى تطبيق بنوده بالكامل، دون تأخير ودون شروط».

حماس والسلطة الفلسطينية ترحبان

ورحب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، مساء الاثنين، بتبني مجلس الأمن مشروع القرار.

وقال في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، إن الرئاسة تعتبر «اعتماد هذا القرار بمثابة خطوة في الاتجاه الصحيح لوقف حرب الإبادة المتواصلة بحق شعبنا في قطاع غزة».

بدورها، سارعت حماس الإثنين للترحيب بتبني المقترح.

ووجهت انتقادات حادة للولايات المتحدة، حليفة إسرائيل، بسبب عرقلتها مشاريع قرارات سابقة للأمم المتحدة تدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة.

لكن بايدن بذل أواخر الشهر الماضي جهداً أميركياً إضافياً لإرساء هدنة وإطلاق سراح رهائن.

وقالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماسغرينفيلد عقب الجلسة: «اليوم صوتنا من أجل السلام».

وأضافت: «اليوم بعث هذا المجلس رسالة واضحة إلى حماس: اقبلوا اتفاق وقف إطلاق النار المطروح على الطاولة. لقد وافقت إسرائيل بالفعل على هذا الاتفاق، ويمكن أن يتوقف القتال اليوم إذا فعلت حماس الشيء نفسه».

وتابعت «متحدون وراء اتفاق من شأنه إنقاذ أرواح ومساعدة المدنيين الفلسطينيين في غزة على البدء في إعادة البناء والتعافي. متحدون وراء اتفاق من شأنه لم شمل الرهائن مع عائلاتهم بعد ثمانية أشهر من الاحتجاز».

بنود المقترح وشرط حماس

وينص المقترح في مرحلته الأولى على وقف لإطلاق النار لمدة ستة أسابيع، يرافقه انسحاب إسرائيلي من المناطق المكتظة بالسكان في قطاع غزة، وإطلاق سراح بعض الرهائن الذين احتجزوا في أثناء هجوم حماس ومعتقلين فلسطينيين في سجون إسرائيل.

لكن حماس تشدد على أن أي اتفاق لوقف إطلاق النار يجب أن يضمن نهاية دائمة للحرب، وهو شرط رفضته إسرائيل بشدة.

ومنذ انطلاق الحرب في السابع من تشرين الأول (اكتوبر) الماضي، يواجه مجلس الأمن صعوبات في إصدار مواقف موحدة.

وبعد صدور قرارين ركزا أساساً على المساعدات الإنسانية، طالب أخيراً في نهاية آذار (مارس) بـ«وقف فوري لإطلاق النار» طوال شهر رمضان، فيما امتنعت الولايات المتحدة عن التصويت على ذلك القرار.

والإثنين، أجرى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن محادثات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في إسرائيل، التي يزورها في إطار جولته الإقليمية الثامنة منذ اندلاع الحرب في القطاع الفلسطيني.

فرانس24/ أ ف ب/ رويترز

أيد مجلس الأمن الدولي مشروع قرار أميركياً لدعم الهدنة في غزة، وسط مطالبة واشنطن حماس بقبوله. امتنعت روسيا عن التصويت، بينما وافقت 14 دولة على الخطة التي تتكون من ثلاث مراحل لوقف إطلاق النار التي اقترحها الرئيس الأميركي جو بايدن. أيدت الجزائر القرار، ووصفته بأنه خطوة نحو وقف القتال. كما رحب الرئيس الفلسطيني وحماس بالقرار، رغم انتقاد الحركة للولايات المتحدة بسبب عرقلتها مشاريع قرارات سابقة. يتضمن القرار في مرحلته الأولى وقف إطلاق النار لستة أسابيع، وانسحاباً إسرائيلياً جزئياً من غزة.

اعتمد مجلس الأمن الدولي الاثنين مشروع قرار أميركياً يدعم مقترح الهدنة في غزة، في حين تكثف واشنطن جهودها الدبلوماسية لإقناع حركة حماس بقبوله.

وامتنعت روسيا عن التصويت، بينما وافقت باقي الدول الأعضاء في المجلس، وعددها 14، على مشروع القرار الذي يدعم خطة من ثلاث مراحل لوقف إطلاق النار طرحها بايدن في 31 أيار (مايو)، ووصفها بأنها مبادرة إسرائيلية.

وأيدت الجزائر، العضو العربي الوحيد في المجلس، مشروع القرار.

وقال سفير الجزائر لدى الأمم المتحدة عمار بن جامع للمجلس: «نعتقد أن القرار يمثل خطوة إلى الأمام نحو وقف فوري ودائم لإطلاق النار».

وأضاف أنه «يقدم بصيص أمل للفلسطينيين. فلقد حان الوقف لوقف (أعمال) القتل».

والنسخة الأخيرة من النص تؤكد، خلافاً للنسخ السابقة، أن المقترح «قبلته» إسرائيل، وتدعو حماس «إلى قبوله أيضاً، وتدعو الطرفين إلى تطبيق بنوده بالكامل، دون تأخير ودون شروط».

حماس والسلطة الفلسطينية ترحبان

ورحب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، مساء الاثنين، بتبني مجلس الأمن مشروع القرار.

وقال في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، إن الرئاسة تعتبر «اعتماد هذا القرار بمثابة خطوة في الاتجاه الصحيح لوقف حرب الإبادة المتواصلة بحق شعبنا في قطاع غزة».

بدورها، سارعت حماس الإثنين للترحيب بتبني المقترح.

ووجهت انتقادات حادة للولايات المتحدة، حليفة إسرائيل، بسبب عرقلتها مشاريع قرارات سابقة للأمم المتحدة تدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة.

لكن بايدن بذل أواخر الشهر الماضي جهداً أميركياً إضافياً لإرساء هدنة وإطلاق سراح رهائن.

وقالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماسغرينفيلد عقب الجلسة: «اليوم صوتنا من أجل السلام».

وأضافت: «اليوم بعث هذا المجلس رسالة واضحة إلى حماس: اقبلوا اتفاق وقف إطلاق النار المطروح على الطاولة. لقد وافقت إسرائيل بالفعل على هذا الاتفاق، ويمكن أن يتوقف القتال اليوم إذا فعلت حماس الشيء نفسه».

وتابعت «متحدون وراء اتفاق من شأنه إنقاذ أرواح ومساعدة المدنيين الفلسطينيين في غزة على البدء في إعادة البناء والتعافي. متحدون وراء اتفاق من شأنه لم شمل الرهائن مع عائلاتهم بعد ثمانية أشهر من الاحتجاز».

بنود المقترح وشرط حماس

وينص المقترح في مرحلته الأولى على وقف لإطلاق النار لمدة ستة أسابيع، يرافقه انسحاب إسرائيلي من المناطق المكتظة بالسكان في قطاع غزة، وإطلاق سراح بعض الرهائن الذين احتجزوا في أثناء هجوم حماس ومعتقلين فلسطينيين في سجون إسرائيل.

لكن حماس تشدد على أن أي اتفاق لوقف إطلاق النار يجب أن يضمن نهاية دائمة للحرب، وهو شرط رفضته إسرائيل بشدة.

ومنذ انطلاق الحرب في السابع من تشرين الأول (اكتوبر) الماضي، يواجه مجلس الأمن صعوبات في إصدار مواقف موحدة.

وبعد صدور قرارين ركزا أساساً على المساعدات الإنسانية، طالب أخيراً في نهاية آذار (مارس) بـ«وقف فوري لإطلاق النار» طوال شهر رمضان، فيما امتنعت الولايات المتحدة عن التصويت على ذلك القرار.

والإثنين، أجرى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن محادثات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في إسرائيل، التي يزورها في إطار جولته الإقليمية الثامنة منذ اندلاع الحرب في القطاع الفلسطيني.

فرانس24/ أ ف ب/ رويترز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق