أبرز الأخباردولياتمن هنا وهناك

الملك تشارلز مصاب بالسرطان

أعلن قصر باكينغهام الاثنين أن الملك تشارلز الثالث مصاب بمرض السرطان ما سيبعده عن الحياة العامة لفترة غير معروفة.
بعد أقل من عام ونصف العام على خلافة والدته إليزابيث الثانية على عرش بريطانيا وتسعة أشهر على تتويجه، بدأ الملك البالغ من العمر 75 عاماً العلاج لكنه لا يعتزم وقف أنشطته بالكامل على رأس المملكة المتحدة وأيضاً 14 دولة أخرى.
وكان الملك خضع قبل عشرة أيام لعملية في البروستات.
وجاء في البيان «خلال العملية الجراحية الأخيرة التي خضع لها الملك تشارلز في المستشفى بسبب تضخم حميد في البروستات، تم اكتشاف مشكلة أخرى» و«أظهرت فحوصات لاحقة وجود شكل من أشكال السرطان».
وأكد القصر أن المشكلة الصحية المستجدة ليست سرطان البروستات.
وبدأ «الملك اليوم برنامجاً لتلقي علاج منتظم نصحه الأطباء خلاله بتأجيل أنشطته العامة». لكنه سيواصل «تسيير أمور الدولة والقيام بالمهام الإدارية كالمعتاد».

«متفائل جداً»

وقال قصر باكينغهام إن الملك «متفائل للغاية بشأن علاجه ويتطلع للعودة إلى ممارسة مهامه العامة في أقرب فرصة» في وقت تتعافى فيه الأميرة كايت زوجة وريث العرش وليام، أيضاً بعد عملية جراحية خضعت لها.
وسارع الرئيس الاميركي جو بايدن للاعراب عن «قلقه» على صحة الملك تشارلز.
أما دونالد ترامب الرئيس الأميركي السابق والمرشح الأوفر حظاً لنيل بطاقة الحزب الجمهوري إلى الانتخابات المقبلة، فقال «نصلي من أجل تعافيه السريع والكامل».
وفي بريطانيا تمنى رئيس الوزراء ريشي سوناك على منصة اكس «الشفاء العاجل» للملك تشارلز.
وكتب «ليس لدي أدنى شك في أنه سيستعيد كل قواه بسرعة وأعلم أن البلاد بأكملها ترسل له أطيب التمنيات بالشفاء العاجل».
وكان زعيم حزب العمال المعارض كير ستارمر ورئيس وزراء اسكتلندا من بين الشخصيات السياسية التي أرسلت تمنياتها بالتعافي.
وكان الملك تشارلز اعتمد الشفافية بشأن العملية الجراحية التي خضع لها لعلاج مشكلة البروستات، وقرر «الكشف عن تشخيص اصابته بالسرطان لتجنب التكهنات وعلى أمل مساعدة الجمهور على تفهم المصابين بهذا المرض في جميع أنحاء العالم».
وكان الإعلان عن إصابته بمشكلة في البروستات مغايراً تماماً للسرية التي أحاطت بصحة الملكة إليزابيث الثانية في السنوات التي سبقت وفاتها في الثامن من ايلول (سبتمبر) 2022 عن 96 عاماً، وتولت العرش البريطاني مدى 70 عاماً، وهو رقم قياسي في الملكية البريطانية.
ويأتي ذلك في وقت دخلت فيه كايت زوجة وريث العرش وليام، المستشفى في 16 كانون الثاني (يناير) لإجراء عملية جراحية في المعدة ظلت محاطة بسرية. ولم تظهر علناً منذ مشاهدتها مع بقية أفراد العائلة في عيد الميلاد.
وأعلن قصر كنسينغتون قبل أسبوع أنها خرجت من العيادة الخاصة في لندن حيث خضعت لهذه العملية وانها تمضي فترة نقاهة في منزل العائلة في ويندسور غرب لندن.
ولا تزال أسباب العملية الجراحية غامضة لكنها ليست سرطاناً، بحسب وسائل إعلام بريطانية.
وأعلن القصر أنها ستعلق أنشطتها على الأرجح حتى عيد الفصح في 31 آذار (مارس).

هاري في بريطانيا قريباً

كذلك، علق وليام الابن الأكبر للملك تشارلز الثالث مهامه العامة لإعطاء الأولوية لاسرته. لكن مكتبه أعلن الاثنين أنه سيحضر حفل تكريم في ويندسور الأربعاء ثم حفلاً خيرياً في لندن.
ويحظى الزوجان بشعبية كبيرة في المملكة المتحدة ولديهما ثلاثة أولاد جورج وشارلوت ولويس.
سيعود هاري الابن الأصغر لتشارلز المقيم في كاليفورنيا، إلى المملكة المتحدة لرؤية والده رغم التوتر بين دوق ساسكس ووالده وكذلك شقيقه.
أدى الانسحاب القسري لتشارلز وكايت ووليام إلى القاء المهام الملكية على عاتق كاميلا البالغة من العمر 76 عاماً، مع تنقلات عديدة أسبوعياً.
في نهاية كانون الثاني (يناير) أعلنت زوجة الأمير أندرو السابقة سارة فيرغسون التي خضعت لعملية جراحية لاصابتها بسرطان الثدي، أنها مصابة بـ«سرطان الجلد».
لم تعد دوقة يورك عضواً ناشطاً في العائلة المالكة لكنها تتقاسم دارة قرب قصر ويندسور مع شقيق الملك تشارلز.

ا ف ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق