فلاش
الايام تمضي مسرعة والشغور في قيادة الجيش اصبح على الابواب الا ان الحكومة لا تزال تتخبط في بحثها عن
الايام تمضي مسرعة والشغور في قيادة الجيش اصبح على الابواب الا ان الحكومة لا تزال تتخبط في بحثها عن حل، مع علمها الاكيد ان الشغور في قيادة الجيش في هذه الظروف لا يقل اهمية عن الشغور في رئاسة الجمهورية فمن يتحمل نتيجة هذا التقصير الفاضح؟ بالطبع ان المسؤولية الاولى تقع على المجلس النيابي الذي تخلى عن مهماته ورفض انتخاب رئيس للجمهورية رغم مرور عام ونيف، ولو قام هذا المجلس بمسؤولياته لما كانت هناك ازمة. اما المسؤول الاكبر فهو الشعب الذي لا يحسن الاختيار، ويقف دائماً الى جانب المنظومة التي دمرت كل شيء.