أبرز الأخباردوليات

رئيسة الوزراء الفرنسية تبحث في القضايا الأوروبية والنزاعات الدولية في إيرلندا

تزور رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيت بورن دبلن الاثنين حيث ستتطرق خصوصاً الى القضايا الأوروبية مع نظيرها الايرلندي ليو فارادكار، قبل سبعة أشهر من انتخابات البرلمان الأوروبي.
في أول رحلة لها إلى الخارج هذا العام، تلتقي بورن نظيرها الايرلندي ليو فارادكار لمناقشة «القضايا الدولية» و«المفاوضات الأوروبية الكبرى»، بحسب مكتبها.
ويُفترض أن يتطرقا الى القضايا الرئيسية للاتحاد الأوروبي، سواء كان ذلك توسيع الاتحاد أو الإطار المالي الموضوع على سنوات عدة (الذي يحدد خطة إنفاق الاتحاد الأوروبي) أو حتى «التشريعات الرئيسية التي ترغب فرنسا في رؤيتها تحرز تقدماً» مثل إصلاح سوق الكهرباء الأوروبية وكذلك العلاقات مع المملكة المتحدة منذ خروجها من الاتحاد الأوروبي.
وأكد مكتب بورن أن رئيسة الوزراء الفرنسية «تتابع هذه المسائل عن كثب» منذ تسلمها منصبها.
ودعت بورن مؤخراً حزب النهضة الذي يتزعمه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى التعبئة «من الآن» للانتخابات الأوروبية في مواجهة حزب التجمع الوطني (اليمين المتطرف) الذي يبدو المرشح الأوفر حظاً في هذه الانتخابات. لكن حزب النهضة لم يختر بعد من سيرأس قائمته.

قيم جمهورية

وستكون النزاعات في أوكرانيا والشرق الأوسط على جدول الأعمال أيضاً.
وفي أوائل تشرين الثاني (نوفمبر)، رأى رئيس الوزراء الايرلندي الذي كان في باريس لحضور المؤتمر الإنساني حول غزة، أن الرد العسكري الإسرائيلي على هجمات حماس في السابع من تشرين الأول (أكتوبر) بات «أشبه بالانتقام».
وسيفتتح رئيسا الحكومتين أيضاً مؤتمراً للاحتفاء بمرور 225 عاماً على «سنة الفرنسيين» الذين شاركوا سنة 1798 في تمرد ايرلندي قصير الأمد مستوحى من الجمهورية الفرنسية. وسيشكل ذلك فرصة للتذكير بقيمهم الجمهورية المشتركة.
وستسمح هذه الزيارة لبورن أيضاً بالاتفاق على مشروع الربط الكهربائي سيلتيك إنتركونيكتر الذي يهدف إلى ربط الشبكة الايرلندية بالقارة الأوروبية بحلول عام 2027.
ويأتي هذا الرابط البحري البالغة طاقته 700 ميغاوات وطوله 575 كيلومتراً، والذي سيربط منطقة كورك بمنطقة بريست (شمال غرب فرنسا)، بعد خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي، في حين أن ايرلندا ليست مرتبطة حتى الآن سوى بجارتها البريطانية.
وتجري بورن أيضاً محادثات مع رواد أعمال ايرلنديين بمناسبة الذكرى السنوية العاشرة لـ French Tech (العلامة التي أنشئت عام 2013 لتعزيز قطاع التكنولوجيا الفرنسي وجعله معروفاً في الخارج)، قبل أن تلتقي الجالية الفرنسية في ايرلندا.

ا ف ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق