رئيس لجنة الشؤون الخارجية الاميركي يستدعي بلينكن لكشف وثائق حول الانسحاب من أفغانستان

وقّع النائب الأميركي مايكل ماكول رئيس لجنة الشؤون الخارجية الإثنين مذكرة استدعاء لكشف وثائق بخصوص الانسحاب من أفغانستان. فيما أمهل ماكول الذي ينتمي للحزب الجمهوري وزارة الخارجية إلى غاية يوم الإثنين المقبل للكشف عن الوثائق. ويرى جمهوريون وبعض الديمقراطيين أنه لا توجد رواية كاملة عن العملية الفوضوية التي راح ضحيتها 13 جندياً أميركياً في مطار كابول.
كشف مايكل ماكول رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأميركي الإثنين أنه وقع مذكرة استدعاء لتسليمها لوزير الخارجية أنتوني بلينكن تتعلق بوثائق حول الانسحاب الأميركي من أفغانستان في آب (اغسطس) 2021.
وقال النائب الأميركي في بيان: «للأسف رفض وزير الخارجية بلينكن تقديم البرقية ورده على البرقية مما اضطرني إلى إصدار أول مذكرة استدعاء بصفتي رئيس هذه اللجنة». وأضاف أنه سيتم تسليم مذكرة الاستدعاء صباح الثلاثاء.
هذا، وأمهل ماكول الذي ينتمي للحزب الجمهوري وزارة الخارجية حتى يوم الإثنين المقبل للكشف عن الوثائق.
ومن جانبه، أكد بلينكن خلال جلسة الأسبوع الماضي أن الوزارة كشفت بالفعل عن المعلومات وتعمل على تقديم المزيد لكن لا يمكن الكشف عن بعض التفاصيل الدقيقة إلا لمسؤولين كبار في خطوة تهدف لحماية هوية من عبّروا عن معارضتهم.
ورداً عن سؤال يطلب التعليق على مذكرة الاستدعاء، أحالت وزارة الخارجية الأميركية إلى تصريحات المتحدث باسمها فيدانت باتيل خلال إفادة صحفية الإثنين، حيث قال باتيل إن الوزارة «مستعدة لإتاحة المعلومات ذات الصلة في البرقية عبر إفادات أو آليات أخرى».
وإلى ذلك، كان ماكول قد أطلق تحقيقاً بشأن الانسحاب الفوضوي من أفغانستان في عهد الرئيس جو بايدن والأحداث التي شهدتها البلاد منذ ذلك الحين.
هذا، ويرى جمهوريون وبعض الديمقراطيين أنه لا توجد رواية كاملة عن العملية الفوضوية التي راح ضحيتها 13 جندياً أميركياً في مطار كابول.
ويذكر أن أكثر من 20 دبلوماسياً أميركياً في أفغانستان كانوا قد أرسلوا برقية سرية عبر إحدى القنوات لتحذير بلينكن في تموز (يوليو) 2021 من احتمال سقوط كابول في أيدي حركة طالبان مع انسحاب القوات الأميركية من البلاد وفق ما كشفت صحيفة وول ستريت جورنال العام 2021.
فرانس24/أ ف ب