سياسة لبنانية

بخاري: الصيف في لبنان واعد بالسياح السعوديين

أقيمت أمسية إنسانية لمناسبة «اليوم العالمي لمتلازمة داون» تحت شعار «لا تترك أحداً خلفك» في Agonist coffee shop لذوي الإحتياجات الخاصة في الزلقا، بدعوة من السفير السعودي وليد بخاري وحضور النائبين هاكوب ترزيان وجان تلوزيان وحشد من سفراء الدول العربية والأجنبية والشخصيات الدبلوماسية والسياسية والإقتصادية والإعلامية والإجتماعية.

بخاري
بداية شرح السفير بخاري للإعلاميين والحضور حيثيات اللقاء وقال: «لمناسبة اليوم العالمي لذوي الإرادات الصلبة قامت سفارة المملكة العربية السعودية في بيروت بهذه المبادرة لنكون بجانب ذوي الإرادات الصلبة في المجتمعات. واليوم نحن في بيروت نشاهد التجربة التي قام بها صاحب هذا المقهى الذي قدم هذه المبادرة، ونحن في وقفة تضامنية مع البعثات الدبلوماسية العربية والاجنبية التي تشارك في هذه الأمسية».
أضاف: «تزامنت هذه الأمسية مع اليوم العالمي لمتلازمة داون وهي تحت شعار «لا تترك أحدا خلفك». رسالتنا هي تمكين ذوي الإرادة الصلبة من الإندماج في المجتمع وأيضاً إعطاؤهم الفرصة التي تثبت أن لهم قدرات يستطيعون من خلالها العمل، يستطيعون من خلالها الإندماج ثقافياً وعلمياً وفكرياً».
وعن ما بعد رفع المملكة العربية السعودية التحذير عن السياحة السعودية الى لبنان، علق السفير بخاري: «شاهدنا إقبالاً كبيراً من السعوديين لزيارة إخوانهم في لبنان. نتوقع صيفاً محفوفاً بكل المحبة والأخوة. كل المؤشرات إيجابية تدل على استعدادات من قبل الحكومة والرئيس سعد الحريري شكل لجنة خاصة لمتابعة كل الإحتياجات لجذب السياحة الخليجية والعربية. نتمنى إن شاء الله أن يكون صيفاً جيداً ويعكس أيضاً محبة وضيافة وكرم الشعب اللبناني».

مخول
ثم عبرت عريفة اللقاء الإعلامية بيا مخول عن «فرحتين: أولاها المشاركة في اللقاء، وثانيتهما فرحة الشباب بتلقي الدعم المنشود في لبنان والوطن العربي والعالم».

الحاج
بدوره رحب صاحب مطعم أغونيست الدكتور في العلاج الفيزيائي وسيم الحاج بالحضور موجها الشكر الى السفير بخاري «على هذه اللفتة الكريمة لمناسبة اليوم العالمي لمتلازمة داون»، وقال: «بدأت فكرة المشروع بحكم عملي كمعالج فيزيائي حيث أنني على تواصل دائم مع ذوي الإرادة الصلبة الذين جعلوني أكتشف ان لديهم طاقة كبيرة وحكمة لكن للأسف من لا يعرفهم يعتقد انهم غير منتجين وينظر إليهم بعين الشفقة».
أضاف: «لأني أؤمن أن واجب كل إنسان أن يجري تغييراً في محيطه، بحسب قدرته، شعرت أنه علي أن أقوم بأمر ما، وهنا بدأ التحدي، وكان عندي تخوف من أمرين: كيف سيتأقلم هؤلاء الشباب والصبايا مع العمل، وكم سيبلغ مدى التزامهم، وردة فعل الناس ومدى تقبلهم أن يكون على تواصل مباشر معهم».
وتابع:«فاجأني التزامهم وحبهم للعمل، كما فاجأتني ردة فعل الناس الإيجابية ودعم الأفراد والجمعيات والمؤسسات لهذا المشروع».
وفي الختام شارك النواب والسفراء بخاري في توزع Tablet هدية على شباب وشابات Agonist coffee shop والتقطت الصور التذكارية.
 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق