فريق من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في سوريا للتحقيق في هجوم محتمل
أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الثلاثاء أنها أرسلت فريقا إلى سوريا للتحقيق في هجوم محتمل بغاز الكلور قيل إنه وقع في مدينة حلب في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي.
وحصلت المنظمة على معلومات مرتبطة بالهجوم المفترض والذي دفع روسيا إلى تنفيذ ضربات جوية انتقامية بعيد وقوعه في 24 تشرين الثاني (نوفمبر).
وأفادت المنظمة التي تتخذ من لاهاي مقراً أنه «في مطلع كانون الاول (ديسمبر)، تم إرسال فريق متطور إلى سوريا لجمع مزيد من المعلومات. ولا تزال المشاورات مع السلطات السورية جارية منذ ذلك الحين».
وأضافت المنظمة الدولية في بيانها أن «بعثة تقصي الحقائق التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية أرسلت (إلى سوريا) مطلع كانون الثاني (يناير) للوقوف بشكل إضافي على الحقائق المرتبطة بالاشتباه».
ويتوقع أن ترفع بعثة تقصي الحقائق الخلاصات التي توصلت إليها للدول الأعضاء في المنظمة، بحسب ما أكدت الهيئة التي تهدف للحد من انتشار الأسلحة السامة.
وطلبت دمشق رسمياً من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في تشرين الثاني (نوفمبر) التحقيق في الهجوم الذي أفاد مسؤولون سوريون ومجموعات حقوقية أن العشرات عانوا من صعوبات في التنفس جراءه.
واتهم كل من النظام السوري وحليفته موسكو «مجموعات إرهابية» — وهو المصطلح الذي تستخدمه دمشق عادة للإشارة إلى المعارضة والعناصر الإسلامية المتطرفة على السواء — بالوقوف وراء الهجوم.
وذكرت روسيا آنذاك أن القصف كان مصدره المنطقة العازلة في إدلب الواقعة تحت سيطرة هيئة تحرير الشام.
ونفى الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أن تكون المعارضة وراء الهجوم. لكن لم يصدر أي تعليق من هيئة تحرير الشام ولا من تنظيم حراس الدين المرتبط بالقاعدة الذي كان موجوداً في المنطقة آنذاك.
ا ف ب