الولايات المتحدة تعود إلى مجلس حقوق الإنسان بعد انسحابها منه خلال عهد ترامب
أفاد مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية الأحد بأن أنتوني بلينكن سيعلن الاثنين عودة بلاده إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ومقره جنيف، والذي انسحبت منه واشنطن منذ ثلاث سنوات بعد أن اعتبرت إدارة دونالد ترامب أنه يشكو من عدم وجود إصلاح واتهمته بالتحيز المزمن ضد إسرائيل. وتنتخب الجمعية العامة للأمم المتحدة أعضاء جدداً في هذا المجلس هذا العام.
تستأنف إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن المشاركة في أنشطة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة وذلك بعد ثلاث سنوات من انسحاب الرئيس السابق دونالد ترامب بسبب ما وصفته إدارته بالتحيز ضد إسرائيل وعدم وجود إصلاح.
وقال مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأميركية الأحد إن وزير الخارجية أنتوني بلينكن سيعلن الاثنين أن الولايات المتحدة ستعود إلى المجلس الذي يتخذ من جنيف مقراً له بصفة مراقب. وقال المسؤول «نعتزم القيام بذلك ونحن نعلم أن الطريقة الأكثر فعالية لإصلاح وتحسين المجلس هي التعامل معه بطريقة قائمة على المبادئ».
«نعلم أن المجلس لديه القدرة على أن يكون منبراً مهماً لمن يحاربون الطغيان والظلم في جميع أنحاء العالم. ونسعى من خلال وجودنا على الطاولة إصلاحه والتأكد من أنه يمكن أن يرقى إلى مستوى هذه الإمكانات».
وانسحب ترامب من مجلس حقوق الإنسان في 2018 بسبب ما وصفه بالتحيز المزمن ضد إسرائيل وعدم وجود إصلاح. ومن المقرر أن تنتخب الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تضم 193 عضواً أعضاء جدداً في المجلس في وقت لاحق هذا العام.
فرانس 24 /رويترز