نظمت شركة والت ديزني العرض الأول لفيلم الحركة (مولان) يوم الاثنين ماضية قدما في سبيل طرح العمل بدور السينما رغم أن انتشار فيروس كورونا سيبقيه بعيداً عن الصين، ثاني أكبر سوق للأفلام السينمائية، لأجل غير مسمى.
وفي الوقت الراهن قررت شركات الإنتاج أن من الضروري استمرار عرض الأفلام في دور السينما بمعظم أنحاء العالم. والاستثناء الرئيسي من هذا هو فيلم جيمس بوند الجديد «نو تايم تو داي» (لا وقت للموت) الذي أجله المنتجون من نيسان (ابريل) إلى تشرين الثاني (نوفمبر).
ويراقب التنفيذيون في شركات الإنتاج عن كثب انتشار فيروس كورونا وجدول مواعيد الأفلام المقبلة. ومن المقرر أن ينطلق موسم الصيف السينمائي المزدحم في الأول من أيار (مايو) بفيلم «بلاك ويدو» (أرملة سوداء) من سلسلة أبطال مارفل الخارقين لشركة ديزني يليه جزء جديد من سلسلة «فاست آند فيوريوس» (سريع وغاضب) لشركة يونيفرسال التابعة لكومكاست كورب ثم جزء جديد من سلسلة «توب غان» لشركة باراماونت بيكتشرز التابعة لفياكوم وبعدها أفلام ضخمة الميزانية.
وإذا أبقى فيروس كورونا الناس بالمنازل أو أدى لإغلاق المزيد من دور السينما فسيهدد ذلك عائدات الأفلام خلال أكثر مواسم هوليوود ربحاً. وأغلقت دور السينما أبوابها في أنحاء الصين وإيطاليا وأجزاء من فرنسا.
وقال جيف غولدشتاين مسؤول التوزيع المحلي في وارنر براذرز للإنتاج السينمائي التابعة لشركة (إيه تي آند تي) إن الوضع يضع شركات الإنتاج في «موقف غير مألوف».
وأضاف أن وارنر براذرز لم تؤجل طرح أي من أفلامها «لكننا منفتحون. سنضع كل شيء في الاعتبار ونرى كيف تسير الأمور».
وقال الاتحاد الوطني لملاك دور السينما إن عرض الأفلام لا يزال آمناً من الناحية الصحية في معظم المناطق وستظل دور السينما مفتوحة «وفقاً للضوابط المحلية».
ومن المتوقع بدء عرض (مولان) في الولايات المتحدة يوم 27 آذار (مارس) وهو النسخة الحية من فيلم الرسوم المتحركة الشهير الذي يحمل الاسم عينه. وبلغت تكلفة الفيلم الجديد 200 مليون دولار.
رويترز