زيلينسكي في برلين للمشاركة في مؤتمر إعادة إعمار أوكرانيا والاجتماع بشولتز
وصل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى برلين مساء الإثنين، للاجتماع بالمستشار الألماني أولاف شولتز، والمشاركة في مؤتمر إعادة إعمار أوكرانيا. وأعلن زيلينسكي عبر منصة «إكس» أن النقاش سيتناول استمرار الدعم الدفاعي، وتوسيع نطاق الدفاع الجوي، إضافة إلى الإنتاج المشترك للأسلحة. يأتي ذلك في وقت سمحت ألمانيا لأوكرانيا باستخدام أسلحتها لضرب أهداف في روسيا، في إطار الدعم المتزايد من الدول الغربية.
في زيارة سيجتمع خلالها بالمستشار الألماني أولاف شولتز وللمشاركة في مؤتمر حول إعادة إعمار بلاده، وصل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مساء الإثنين إلى برلين.
وأوضح زيلينسكي عبر منشور على منصة «إكس»: «المستشار شولتز وأنا سنبحث سبل استمرار الدعم الدفاعي، وتوسيع نطاق الدفاع الجوي لأوكرانيا، بالإضافة إلى الإنتاج المشترك للأسلحة».
وفي خطوة كانت ترفضها سابقاً خشية تصعيد الصراع، سمحت ألمانيا لأوكرانيا باستخدام أسلحة ألمانية لضرب أهداف في روسيا، وذلك تماشياً مع مواقف العديد من الدول الغربية.
وكان الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، قال خلال زيارة إلى السويد الجمعة، إن أوكرانيا لها الحق في مهاجمة أهداف عسكرية مشروعة في روسيا من أجل الدفاع عن نفسها، وفقاً للقانون الدولي.
كما قال مسؤولون في واشنطن في وقت سابق إن الرئيس جو بايدن رفع القيود المفروضة على الأسلحة الأميركية للسماح لكييف بضرب أهداف في روسيا دفاعاً عن منطقة خاركيف.
ومنذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في شباط (فبراير) 2022، غيرت ألمانيا موقفها السلمي التقليدي، لتصبح ثاني أكبر داعم عسكري لأوكرانيا بعد الولايات المتحدة.
وسيشارك زيلينسكي في مؤتمر يعقد في برلين يومي الثلاثاء والأربعاء، لبحث إعادة إعمار أوكرانيا، بمشاركة ممثلين عن حكومات وعن القطاع الخاص، بما في ذلك عشرة رؤساء حكومات.
وأكد الرئيس الأوكراني أن «إيجاد حلول عاجلة لقطاع الطاقة الأوكراني سيكون أولى أولوياتنا».
وأشار زيلينسكي إلى أنه سيلتقي أيضاً الرئيس الفدرالي فرانك–فالتر شتاينماير ورئيس البرلمان باربل باس، وسيزور قاعدة عسكرية يتدرب فيها الجنود الأوكرانيون.
من المقرر أن يتوجه الرئيس الأوكراني بعد ذلك إلى سويسرا، للمشاركة في «مؤتمر رفيع المستوى حول السلام في أوكرانيا» يعقد يومي السبت والأحد، بمشاركة أكثر من 90 دولة ومنظمة، بغياب روسيا والصين.
فرانس24/ أ ف ب/ رويترز