الانتخابات العامة في الهند: للمرة الثالثة… تحالف ناريندرا مودي يفوز بالاقتراع

تمكن حزب بهاراتيا جاناتا بزعامة رئيس الوزراء الهندوسي القومي ناريندرا مودي وحلفاؤه من الفوز بأغلبية برلمانية في انتخابات الهند العامة وفق ما أظهرت أرقام مفوضية الانتخابات في ساعة متأخرة الثلاثاء. فيما حصل حزب المؤتمر، أكبر أحزاب المعارضة، على 88 مقعداً مع توقعات بحصوله على 99 مقعداً في المجموع، مقارنة بـ52 مقعداً حصل عليها في الانتخابات الماضية.
فاز حزب بهاراتيا جاناتا في الهند بقيادة رئيس الوزراء الهندوسي القومي ناريندرا مودي وحلفاؤه بالأغلبية في البرلمان حسبما أظهرته أرقام مفوضية الانتخابات الثلاثاء.
هذا، ومع استمرار فرز عدد قليل من الدوائر الانتخابية، ضَمن التحالف 272 مقعداً من مجموع مقاعد البرلمان البالغ 543، ما يكفي للحصول على أغلبية برلمانية، وفق النتائج التي نُشرت على الموقع الإلكتروني للمفوضية.
لكن حزب بهاراتيا جاناتا نفسه فاز بـ224 مقعداً، وسط توقعات بحصوله على ما مجموعه 240 مقعداً، مقارنة مع 303 مقاعد فاز بها قبل خمس سنوات.
ومن جانبه، حصل حزب المؤتمر، أكبر أحزاب المعارضة، على 88 مقعداً مع توقعات بحصوله على 99 مقعداً في المجموع، مقارنة بـ52 مقعداً حصل عليها في الانتخابات الماضية.
«ولاية ثالثة متتالية»
وقال مودي أمام حشد من أنصاره في نيودلهي إن الهند أعطت الحزب وحلفاءه تفويضاً «لولاية ثالثة متتالية».
وأضاف «ستشهد ولايتنا الثالثة اتخاذ قرارات كبيرة وستكتب البلاد فصلاً جديداً من التنمية. هذه ضمانة من مودي».
لكن في تحوّل لافت مدفوع إلى حد كبير بالاتفاقات الرامية لتقديم مرشحين بشكل منفرد في مواجهة «بهاراتيا جاناتا»، أشارت النتائج والاستطلاعات إلى فوز حزب المؤتمر المعارض بـ99 مقعداً، أي تقريباً ضعف ما حصل عليه في 2019 وهو 52 مقعداً.
وقال زعيم حزب المؤتمر راهول غاندي إن «البلاد قالت لناريندرا مودي –لا نريدك-» مضيفاً «كنت على ثقة بأن شعب هذا البلد سيعطي الرد الصحيح».
إلى ذلك، ومع فرز أكثر من 99 بالمئة من الأصوات، بلغت حصة «بهاراتيا جاناتا» من الأصوات 36،7 بالمئة، وهي نسبة أقل بقليل من تلك المسجلة في آخر انتخابات العام 2019.
كما أعيد انتخاب مودي عن دائرته الانتخابية التي تمثل مدينة فاراناسي المقدسة لدى الهندوس بفارق 152300 صوت مقارنة بنحو نصف مليون صوت قبل خمس سنوات.
ويشار إلى أنه من بين النواب المستقلين المنتخَبين، اثنان يمضيان عقوبة في السجن، وهما الداعية الانفصالي من السيخ أمريتبال سينغ المثير للجدل، والشيخ عبد الرشيد وهو من الجزء الخاضع لإدارة الهند من كشمير والذي أوقف بتهمة «تمويل الإرهاب» وغسل الأموال في العام 2019.
فرانس24/ أ ف ب