أبرز الأخباردوليات

بوريل: انقسام أوروبي بشأن إرسال مدربين عسكريين إلى أوكرانيا

قال منسق الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الثلاثاء، إن هناك انقساماً داخل التكتل بشأن إرسال مدربين عسكريين إلى أوكرانيا. وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد كسر واحداً من المحرمات في وقت سابق من هذا الشهر، عندما تحدث عن إمكانية إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا.

كشف منسق الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الثلاثاء، أن الدول الأوروبية منقسمة بشأن إرسال مدربين عسكريين إلى أوكرانيا.

وقامت دول الاتحاد الأوروبي بتدريب 50 ألف جندي أوكراني على أراضيها في إطار مهمة تشكلت عام 2022.

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد كسر واحداً من المحرمات في وقت سابق من هذا الشهر، عندما تحدث عن إمكانية إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا.

كما صرح قائد الجيش الأوكراني أولكسندر سيرسكي الاثنين، بأن هناك مناقشات جارية بشأن إرسال مدربين عسكريين فرنسيين إلى بلاده.

وقال بوريل إن وزراء دفاع دول الاتحاد الأوروبي الذين اجتمعوا في بروكسل الثلاثاء، ناقشوا نقل جزء من برنامج التدريب الخاص بالتكتل إلى الأراضي الأوكرانية.

وأضاف بوريل بعد المحادثات: «كان هناك نقاش، لكن لا يوجد موقف أوروبي مشترك واضح بشأن ذلك»، مردفاً: «ليس هناك إجماع».

«سيناريو حرب»

ونال موقف ماكرون تأييد دول البلطيق وبولندا، التي تعد من أوثق حلفاء أوكرانيا في الاتحاد الأوروبي. لكن دولاً مثل ألمانيا عارضت اتخاذ خطوة تخشى أن تجرها إلى نزاع مباشر مع روسيا.

وأشار بوريل إلى أن المؤيدين اعتبروا أن إرسال مدربين إلى أوكرانيا سيجعل التدريب أقرب إلى «سيناريو حرب».

وفي المقابل، قال المعارضون إن هناك مخاطر كبيرة قد تنجم عن إرسال قوات عسكرية إلى أوكرانيا، وفق ما نقل مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي.

وأضاف بوريل: «أنتم تعلمون أن هناك وجهات نظر مختلفة في الدول الـ27 (في الاتحاد الأوروبي، متابعاً: «لكن الأمور تتغير».

فرانس24/ أ ف ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق