ماكرون مستعد للعمل مع السعودية لوقف توسع النزاع وتحقيق السلام في الشرق الأوسط
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن بلاده مستعدة للعمل إلى جانب المملكة العربية السعودية، لوقف توسع النزاع في المنطقة، والعمل على تحقيق شروط سلام دائم في الشرق الأوسط. وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان إن ماكرون وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان شددا خلال مكالمة على «الحاجة الملحة للتوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في غزة».
أبدى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال اتصال هاتفي الأربعاء مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، استعداده «للعمل على تحقيق شروط سلام دائم في الشرق الأوسط».
وقالت الرئاسة في بيان، إن ماكرون أكد أن «فرنسا مستعدة للعمل إلى جانب المملكة العربية السعودية (…) لوقف توسع النزاع في المنطقة، والعمل على تحقيق شروط سلام دائم في الشرق الأوسط».
وشدد الزعيمان على «الحاجة الملحة للتوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في غزة»، وفق بيان الرئاسة الفرنسية.
كما ذكر إيمانويل ماكرون بـ«معارضة فرنسا الصارمة لهجوم إسرائيلي على رفح، الذي لا يمكن أن يؤدي إلا إلى كارثة إنسانية».
وأشاد الرئيس الفرنسي بمزايا مشروع الممر الاقتصادي بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا، معتبراً أن «إقامته أكثر أهمية من أي وقت مضى، في ضوء عدم الاستقرار المتنامي في البحر الأحمر».
تم تصميم هذا الممر ليكون بديلاً عن «طرق الحرير الصينية» الجديدة، وهي الروابط البحرية والسكك الحديدية التي تربط الصين بأوروبا اقتصادياً، ويهدف إلى تعزيز العلاقات التجارية بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا.
ومنذ تشرين الثاني (نوفمبر)، يستهدف المتمردون الحوثيون في اليمن سفناً في البحر الأحمر وخليج عدن يعتبرونها مرتبطة بإسرائيل، وذلك «تضامناً» مع الفلسطينيين في قطاع غزة، الذي يشهد حرباً بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس الفلسطينية.
وأجبرت هجمات الحوثيين العديد من شركات الشحن على تعليق عبور سفنها عبر المنطقة، التي يمر منها 12% من التجارة العالمية.
فرانس24/ أ ف ب