حزب الله يقصف قاعدة ميرون للمراقبة الجوية الاسرائيلية رداً على الغارات فوق منطقة بعلبك
أعلن حزب الله اللبناني إطلاق دفعة صواريخ على قاعدة إسرائيلية للمراقبة الجوية الثلاثاء رداً على غارات إسرائيلية على شرق لبنان أوقعت قتلى.
وتعدّ الضربات الإسرائيلية الإثنين أول استهداف إسرائيلي لحزب الله خارج نطاق الجنوب منذ بدء تبادل إطلاق النار بين الطرفين على وقع الحرب التي اندلعت في 7 تشرين الأول (أكتوبر بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.
وأكد حزب الله الثلاثاء أنه استهدف «قاعدة ميرون للمراقبة الجوية… بدفعة صاروخية كبيرة من راجمات عدة».
وقال إن الضربات الصاروخية هي ردّ على أول غارات تطاول شرق لبنان منذ اندلاع الحرب.
وطاولت غارتان إسرائيليتان على الأقل الإثنين، وفق ما أفاد مصدر أمني في لبنان وكالة فرانس برس، مبنى ومستودعاً تابعين لحزب الله في محيط مدينة بعلبك التي تعدّ المعقل الرئيسي لحزب الله في منطقة البقاع (شرق)، ما أدى إلى مقتل اثنين من عناصر الحزب نعاهما الحزب.
وقال الجيش الإسرائيلي الإثنين إنه استهدف دفاعات جوية لحزب الله رداً على إسقاط الحزب إحدى مسيّراته، وإنه قتل مسؤول الحزب في منطقة الحجير في جنوب لبنان حسن حسين سلامي واعتبره مسؤولاً عن استهداف «مدنيين وجنود إسرائيليين». وقد نعاه حزب الله «على طريق القدس» من دون أن يشير الى أنه قيادي أم لا.
وأعلن حزب الله الإثنين قصف قاعدة عسكرية إسرائيلية في هضبة الجولان المحتلة بـ60 صاروخاً.
ودفع التصعيد خلال أكثر من أربعة أشهر عشرات الآلاف من السكان على جانبي الحدود الى إخلاء منازلهم.
في لبنان، نزح أكثر من 89 ألفاً من بلدات حدودية، في حين أسفر التصعيد عن مقتل 284 شخصاً على الأقل، بينهم 193 مقاتلاً من حزب الله و44 مدنياً، وفق حصيلة جمعتها فرانس برس.
وفي إسرائيل، أحصى الجيش مقتل عشرة جنود وتسعة مدنيين في شمال البلاد الحدودي مع لبنان.
ا ف ب