أبرز الأخبارسياسة عربية

صالح: «قيادة الجيش لن تتخذ أية قرارات لا تخدم الشعب والوطن»

أكد رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح، الثلاثاء، أن «قيادة الجيش الوطني الشعبي لن تتخذ أية قرارات لا تخدم الشعب والوطن»، مضيفاً أن «الآفاق الممكنة كافة تبقى مفتوحة في سبيل التغلب على مختلف الصعوبات وإيجاد حل للأزمة في أقرب الأوقات».
أكد رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح، الثلاثاء، أن «قيادة الجيش الوطني الشعبي لن تتخذ أية قرارات لا تخدم الشعب والوطن»، مؤكداً أن الجيش «حريص على الا تراق قطرة دم جزائري واحدة».
وقال الفريق قايد صالح في خطاب أمام قادة الجيش: «أسدينا تعليمات واضحة لا لبس فيها لحماية المواطنين لا سيما أثناء المسيرات» الاحتجاجية التي تشهدها الجزائر منذ 22 شباط (فبراير) بدون توضيحات أكثر. وأضاف أن الجيش لن يستخدم السلاح ضد الشعب داعياً المحتجين إلى «التحلي بالصبر» وعدم «الإخلال بعمل مؤسسات الدولة».
وأضاف الفريق: «إنني أؤكد مرة أخرى على ضرورة انتهاج أسلوب الحكمة والصبر لأن الوضع السائد مع بداية هذه المرحلة الانتقالية يعتبر وضعاً خاصاً ومعقداً (…) مع الإشارة إلى أن الآفاق الممكنة كافة تبقى مفتوحة في سبيل التغلب على مختلف الصعوبات وإيجاد حل للأزمة في أقرب الأوقات».
وذكر أن الجيش الجزائري «جيش قوي وعصري متحكم في أدق التكنولوجيات (…) جيش محترف بتعداده وعتاده واستعداده الدائم ومجهز بأسلحة متطورة، موجهة لأعداء الوطن وليس ضد شعبه» متمنياً أن «يلقى هذا النداء الصدى المنشود لدى مكونات شعبنا كافة».
وجاء خطاب رئيس أركان الجيش متزامناً مع استقالة رئيس المجلس الدستوري الطيب بلعيز أحد المقربين من الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة. وهو منصب أساسي في تنظيم ومراقبة نتائج الانتخابات الرئاسية المعلن إجراؤها في 4 تموز (يوليو).
ويثير دور المؤسسة العسكرية في المرحلة الانتقالية لما بعد بوتفليقة العديد من التساؤلات في الجزائر، رغم تأكيدات الفريق رئيس الأركان أن الجيش يلتزم احترام الدستور. لكن المتظاهرين ما زالوا يطالبون برحيل «النظام» الحاكم بكل مكوناته ومنه قايد صالح.

فرانس24/ أ ف ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق