قال الرئيس الأميركي جو بايدن يوم الأربعاء إن الضربات الجوية التي شنها الجيش الأميركي يوم الاثنين في العراق استهدفت ردع إيران وفصائل مسلحة تدعمها طهران عن شن أو دعم هجمات على أفراد ومنشآت أميركية.
ما أهميتها؟
نفذ الجيش الأميركي ضربات جوية يوم الاثنين في العراق رداً على هجوم بطائرة مسيرة في وقت سابق من اليوم عينه شنه مسلحون متحالفون مع إيران أدى إلى دخول جندي أميركي في حالة حرجة وإصابة اثنين آخرين.
وكان تبادل الهجمات أحدث دليل على أن الحرب في غزة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) قد تمتد إلى أنحاء الشرق الأوسط.
قال بايدن يوم الأربعاء في رسالة لكبار قادة الكونغرس الأميركي «استهدفت الضربات تعطيل وعرقلة سلسلة هجمات ضد الولايات المتحدة وشركائنا، وردع إيران والجماعات المسلحة المدعومة منها عن شن أو دعم هجمات على أفراد ومنشآت أميركية».
أضاف بايدن «الولايات المتحدة مستعدة لاتخاذ إجراءات أخرى، حسب الضرورة والملاءمة، للتصدي لتهديدات أو هجمات أخرى».
وتعارض الجماعات المتحالفة مع إيران في العراق وسوريا الحملة الإسرائيلية في غزة وتحمّل الولايات المتحدة المسؤولية بسبب دعمها لإسرائيل.
وقال الجيش الأميركي إن ضرباته في العراق قتلت على الأرجح «عدداً من مقاتلي كتائب حزب الله» ودمرت منشآت تستخدمها الجماعة.
وقالت واشنطن أيضاً إن إيران «ضالعة بشدة» في التخطيط لعمليات ضد السفن التجارية في البحر الأحمر.
وتنفي إيران ضلوعها في هجمات الحوثيين الذين يسيطرون على جزء كبير من اليمن بما في ذلك العاصمة صنعاء ويهاجمون منذ تشرين الأول (اكتوبر) سفناً تجارية يقولون إن لها صلات بإسرائيل تضامناً مع الفلسطينيين في غزة.
ويقول مسؤولو الصحة في غزة التي تديرها حماس إن أكثر من 21 ألف شخص لاقوا حتفهم في الهجوم الإسرائيلي بعد هجوم حماس في السابع من تشرين الأول (اكتوبر) على إسرائيل الذي أسفر عن مقتل 1200 شخص.
رويترز