فرنسا: تعيين رئيس الاستخبارات الداخلية لقيادة الاستخبارات الخارجية
تم الأربعاء تعيين رئيس الاستخبارات الداخلية الفرنسية على رأس المديرية العامة للأمن الخارجي في البلاد. وقال وزير الدفاع سيباستيان لوكورنو إن نيكولا ليرنر سيحل مكان الدبلوماسي المخضرم برنار إيميي لرئاسة المديرية العامة للأمن الخارجي الذي واجه انتقادات كثيرة خلال رئاسته للمديرية إثر فشلها في توقع الغزو الروسي لأوكرانيا أو سلسلة الانقلابات العسكرية التي طاولت المستعمرات الفرنسية السابقة في أفريقيا.
في سابقة تاريخية في فرنسا، سيتولى رئيس سابق للمديرية العامة للأمن الداخلي منصب رئيس الاستخبارات الخارجية للبلاد. وفق ما أفاد وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان لوكورنو الأربعاء.
إنه نيكولا ليرنر موظف حكومي يبلغ من العمر 45 عاماً، تخرج من كلية الدراسات العليا ENA في العام عينه مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ويقال إنه مقرب منه.
وهو معروف بأنه مجتهد وكتوم وأمضى حياته المهنية في وزارة الداخلية حيث عمل بشكل أساسي على الأمن القومي وأصبح رئيساً للمديرية العامة للأمن الداخلي في العام 2018.
وقد حل مكان برنار إيميي الدبلوماسي الذي كان سفيراً لفرنسا في لبنان وتركيا وبريطانيا والجزائر والأردن قبل تعيينه لرئاسة المديرية العامة للأمن الخارجي في العام 2017.
هذا، وأجرى إيميي إصلاحات داخل المديرية العامة للأمن الخارجي مع زيادة موازنة الوكالة. كما يزعم أنه ساهم في تحسين العلاقات مع وكالة الأمن الداخلي.
لكن انتقد كثيرون رئاسته للمديرية العامة للأمن الخارجي لفشلها في توقع الغزو الروسي لأوكرانيا العام 2022 وسلسلة من الانقلابات العسكرية في المستعمرات الفرنسية السابقة على غرار مالي وبوركينا فاسو والنيجر.
فرانس24/ أ ف ب