الصين تطالب بإرساء «هدنة إنسانية مستدامة» فوراً بين حماس وإسرائيل
قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي، الخميس، إن الدول التي لها تأثير على طرفي الصراع في منطقة الشرق الأوسط عليها لعب دور فعال لمنع اتساع الصراع للمنطقة بأكملها. وأضاف أن الصين سترسل دفعة أخرى من الإمدادات الإنسانية الطارئة إلى قطاع غزة استجابة للوضع الإنساني. وتابع: «إننا نحث على إطلاق سراح جميع المحتجزين، وندعو إلى رفع الحصار الكامل عن غزة، لضمان التدفق للمساعدات الإنسانية وضمان الاحتياجات الأساسية اللازمة لحياة السكان المدنيين في غزة».
طالبت وزارة الخارجية الصينية في وثيقة نشرتها الخميس، بأن يتم فوراً إرساء «هدنة إنسانية مستدامة» بين إسرائيل وحركة حماس.
وقالت الوزارة في الوثيقة إنه «يجب على أطراف النزاع… أن ترسي فوراً هدنة إنسانية دائمة ومستدامة»، داعية إلى «وقف شامل لإطلاق النار وإنهاء القتال».
وحضت الوزارة في وثيقتها مجلس الأمن الدولي على إرسال «رسالة واضحة» يؤكد فيها رفضه «النقل القسري للسكان المدنيين الفلسطينيين»، ويدعو فيها كذلك «إلى إطلاق سراح جميع المدنيين والرهائن المحتجزين».
كما دعت الوزارة مجلس الأمن الدولي إلى «مطالبة أطراف النزاع بممارسة ضبط النفس لمنع اتساع النزاع، ولدعم السلام والاستقرار في الشرق الأوسط».
وكانت الصين أعربت الأسبوع الماضي عن ترحيبها بالهدنة المؤقتة التي أقرت بين إسرائيل وحماس اعتباراً من صباح الجمعة لمدة أربعة أيام، تم تمديدها يومين إضافيين حتى صباح الخميس.
وتعتبر الصين تاريخياً متعاطفة مع القضية الفلسطينية، وداعمة لتسوية النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني على أساس حل الدولتين.
وكان الرئيس الصيني شي جينبينغ دعا إلى عقد «مؤتمر سلام دولي» لحل هذا النزاع.
فرانس24/ أ ف ب