تجدد القصف الاسرائيلي في الجنوب اللبناني بمشاركة المسيرات

يتعرض محيط بلدة الضهيرة لقصف مدفعي معادٍ، في حين يتعرض محيط بلدة يارين للقصف بقذائف فوسفورية، وذلك بعد تعرض موقع جرداح التابع للعدو للقصف.
وتشارك طائرات مسيّرة معادية في القصف على محيط القطاع الغربي وتتصدى لها رشاشات المقاومة، كذلك تجدد القصف على محيط بلدة مروحين بقذائف انشطارية وفوسفورية. واطلقت صفارات الانذار في مراكز اليونيفيل في المناطق المستهدفة وشمل القصف ايضاً ام التوت وصولاً الى اطراف طيرجرما. وافيد عن اصابة مدنيين اثنين اصابات طفيفة في الضهيرة.
وصدر عن المقاومة الاسلامية البيان الاتي: «في ردٍّ حازم على الاعتداءات الصهيونية يوم الاثنين الموافق في 09/ 10 /2023 والتي أدّت إلى استشهاد عدد من الأخوة المجاهدين وهم الشهداء: حسام ابراهيم، علي فتوني، علي حدرج. قام مجاهدو المقاومة الإسلامية صباح اليوم الأربعاء 11 /10/ 2023 باستهداف موقع الجرداح الصهيوني قبالة منطقة الضهيرة بالصواريخ المُوجّهة مما أدى إلى سقوط عدد كبير من الإصابات المؤكدة في صفوف قوات الاحتلال بين قتيل وجريح.
إنّ المقاومة الإسلامية تؤكد مُجدّداً أنها ستكون حاسمة في ردها على الاعتداءات الإسرائيلية التي تستهدف بلدنا وأمن شعبنا خصوصاً عندما تؤدي هذه الاعتداءات إلى سقوط الشهداء».
واعلن في وقت لاحق ان الهدوء عاد الى المناطق التي كانت عرضة لعمليات القصف الاسرائيلي في ظل تحليق طائرات الاستطلاع المعادية واندلاع النيران في محيط بلدتي الضهيرة ومروحين.
وقال الناطق الرسمي بإسم اليونيفيل أندريا تيننتي في بيان، رداً على بعض الشائعات التي تتناقلها بعض وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، انه «في أوقات النزاعات تنتشر الشائعات».
وأضاف: «تواصل اليونيفيل حضورها ومهامها العملياتية. عملنا الأساسي مستمر وقيادة اليونيفيل على اتصال دائم مع السلطات على جانبي الخط الأزرق وتحض على ضبط النفس».