دولياترئيسي

انفجار قويّ قرب مطار طشقند واندلاع حريق ووقوع اصابات

أصيب عدد من الأشخاص بجروح في انفجار قوي قرب مطار طشقند عاصمة أوزبكستان ليل الأربعاء الخميس، حسبما أفادت سلطات الدولة الواقعة في آسيا الوسطى مؤكدة أن المطار يعمل بشكل «طبيعي».
وقال متحدث باسم وزارة الطوارئ لوكالة فرانس برس «وقع انفجار ثم اندلع حريق لم يتم إخماده بعد» وعزا الانفجار إلى البرق.
وأعلنت وزارة الصحة في منشور على تطبيق تلغرام أن فرق إسعاف تقدّم «الرعاية الصحّية الطارئة لعدد من المصابين في مكان الحريق وفي المباني السكنية القريبة منه».
ولم تذكر عدد هؤلاء الجرحى لكنها قالت «ليس هناك إصابات خطرة». وعزت بدورها الانفجار إلى البرق.
غير أن مديرة أحد مستشفيات طشقند اتصلت بها وكالة فرانس برس في وقت لاحق، قالت إن المستشفى استقبل «عشرة جرحى، أحدهم في حالة خطيرة».
ووفق وزارة الصحة، فإن الحريق اندلع في مستودع في منطقة المطار. وذكرت وكالة الأنباء الأوزبكية الرسمية أن المطار يعمل «بشكل طبيعي».
وأظهرت مقاطع فيديو نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي كرة لهب ضخمة ترتفع في سماء العاصمة الأوزبكية وتضيء ظلمة الليل.
وتسبب الانفجار بتدمير نوافذ العديد من المنازل في المنطقة المجاورة وإلحاق أضرار بأجزائها الداخلية، حسبما شاهد مراسل فرانس برس، بينما واصلت سيارات الإسعاف إجلاء الجرحى.
واستمر سماع دوي الانفجارات بعد اندلاع الحريق فيما كانت فرق الإطفاء تعمل على إخماده.
وقال كوتيبوف مصطفى المتقاعد البالغ 72 عاماً والذي تضرر منزله المجاور «استيقظت ليلاً اعتقدت أن زلزالاً وقع، ثم رأيت النار. أصيب ابني في ساقه».
وأضاف لفرانس برس «أطالب السلطات بتعويض عن الأضرار مع اقتراب فصل الشتاء، فلا أملك الوسائل لإصلاحه (المنزل) وحدي».
وأوزبكستان هي الأكبر من حيث عدد السكان من بين جمهوريات الاتحاد السوفياتي السابق في آسيا الوسطى.
وعلى غرار سائر جمهوريات الاتّحاد السوفياتي السابق، غالباً ما تشهد أوزبكستان حرائق ناجمة عن تقادم المعدّات والأجهزة أو عن عدم الامتثال لمعايير السلامة، لكنّ حوادث بهذه الضخامة تظلّ نادرة.

ا ف ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق