كيفن مكارثي يفوز بترشيح الجمهوريين لرئاسة مجلس النواب الأميركي

انتخب أعضاء الحزب الجمهوري الثلاثاء كيفن مكارثي زعيماً لهم في مجلس النواب الأميركي، ما يجعله في موقع متقدم ليصبح رئيساً للمجلس في حال استعاد الحزب الجمهوري سيطرته عليه كما هو متوقع. ويعد منصب رئيس مجلس النواب ثالث أهم منصب سياسي في الولايات المتحدة بعد الرئيس ونائب الرئيس. لكن انشقاقات محتملة لليمين المتطرف قد تضع العراقيل أمام مكارثي عند التئام المجلس بكامل هيئته في كانون الثاني (يناير) لانتخاب رئيس.
اختار الجمهوريون الثلاثاء كيفن مكارثي لترأس حزبهم في مجلس النواب الأميركي. وانتخب الجمهوريون بالاقتراع السري مكارثي النائب البالغ 57 عاماً من كاليفورنيا والعضو البارز في القيادة الجمهورية بمجلس النواب منذ عام 2014، ما أبعد أندي بيغز، عضو مجمع الحرية اليميني المتطرف.
لكن انشقاقات محتملة لليمين المتطرف قد تضع العراقيل أمام مكارثي عند التئام المجلس بكامل هيئته في كانون الثاني (يناير) لانتخاب رئيس.
وسبق أن أوضح الجناح المحافظ في الحزب بأنه سيضع شروطاً قبل دعم مكارثي.
ورغم فشل الجمهوريين في انتزاع السيطرة على مجلس الشيوخ من الديمقراطيين في انتخابات منتصف الولاية في 8 تشرين الثاني (نوفمبر)، إلا أنهم في طريقهم للسيطرة على مجلس النواب.
لكن من المحتمل أن تكون الأغلبية التي سيحصلون عليها ضئيلة عند أداء الأعضاء الجدد اليمين أوائل العام المقبل، مع استمرار فرز الأصوات في بعض الدوائر.
ويبدأ مكارثي الآن حملته الشاقة للفوز برئاسة المجلس في 3 كانون الثاني (يناير)، عندما يجتمع النواب المنتخبين حديثاً من الديمقراطيين والجمهوريين البالغ عددهم 435 عضواً لانتخاب رئيس لهم، وهو ثالث أهم منصب سياسي في الولايات المتحدة بعد الرئيس ونائب الرئيس.
وأدى ضعف أداء الجمهوريين في الانتخابات إلى إضعاف مكارثي أيضاً، حيث لم تتحقق «الموجة الحمراء» التي تنبأ بها المحافظون.
وعام 2015 فشل مكارثي بفارق ضئيل في محاولته ليصبح رئيساً لمجلس النواب في الكونغرس حيث تم انتخاب بول رايان حينها.

فرانس24/أ ف ب