قبل أيام على الانتخابات النصفية بايدن يحذر من خطر «الفوضى في أميركا»

أطلق الرئيس الأميركي جو بايدن تحذيرات من أن رفض مرشحين جمهوريين قبول نتائج الانتخابات النصفية التي تجري الثلاثاء المقبل «سيمهد الطريق للفوضى» مناشداً الأميركيين الوقوف صفاً واحداً ضد «العنف السياسي وترهيب الناخبين» محذراً من «تصاعد التطرف الجمهوري».
حذر الرئيس الأميركي جو بايدن، الأربعاء، من أن رفض بعض المرشحين الجمهوريين قبول نتائج انتخابات منتصف الولاية «يمهد الطريق للفوضى».
وقال بايدن في خطاب الأربعاء «هناك مرشحون يتنافسون على مناصب من كل المستويات في أميركا لا يلتزمون بقبول نتائج الانتخابات التي يخوضونها».
وأضاف «يمهد ذلك الطريق للفوضى في أميريكا وهو أمر غير مسبوق وغير قانوني وغير أميركي».
وتابع الرئيس الديموقراطي «كما قلت من قبل، لا يمكنك أن تحب بلدك فقط عندما تفوز».
وأردف في كلمته قبل 6 أيام من الانتخابات النصفية، «هذه ليست سنة عادية».
وأوضح  بايدن «في سنة عادية، لا نواجه كثيراً سؤال ما إذا كان الصوت الذي ندلي به سيحافظ على الديمقراطية أو يعرضها للخطر». وأضاف «لكن ذلك هو الحال هذه السنة».
ويقدر مراقبو الانتخابات أن الديمقراطيين سيخسرون غالبيتهم في مجلس النواب لصالح الجمهوريين في 8 تشرين الثاني (نوفمبر)، في حين أن حفاظهم على غالبيتهم في مجلس الشيوخ لا يزال موضع شك.

معارضة «العنف السياسي»    

وقال بايدن إن على الأميركيين أن يتحدوا ضد «العنف السياسي وترهيب الناخبين»، محذراً من تصاعد التطرف الجمهوري قبل الانتخابات.
ودعا في كلمته الأميركيين إلى الوقوف صفاً واحداً «ضد العنف السياسي وترهيب الناخبين»، منبهاً إلى «الارتفاع المقلق» في عدد الشخصيات العامة التي تتغاضى عن مثل هذه التصرفات.
وقال «علينا مواجهة هذه المشكلة، لا يمكننا إدارة ظهرنا لها»، مضيفاً «لا يمكننا التظاهر بأنها ستحل نفسها بنفسها».

فرانس24/أ ف ب