معركة شرسة بين اسلاميين وقوات تونسية ومقتل خمسة ارهابيين

قتل خمسة «إرهابيين» ولقي مواطن مصرعه نتيجة إصابته برصاصة طائشة في مواجهات بين قوات الجيش والأمن التونسي قرب الحدود مع ليبيا، حسب ما جاء في تصريح للناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع التونسية.
 
أعلنت وزارتا الدفاع والداخلية التونسيتان الأربعاء عن مقتل خمسة «إرهابيين» في بن قردان (جنوب) قرب الحدود مع ليبيا، خلال مواجهات مع قوات من الجيش والأمن أسفرت أيضاً عن مقتل مدني برصاصة طائشة.
وقال المقدم بلحسن الوسلاتي، الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع لوكالة الأنباء الفرنسية، إن «قوات الجيش والأمن قتلت خلال مواجهات خمسة إرهابيين تحصنوا بمنزل» في بن قردان، وصادرت خمسة أسلحة من نوع كلاشنيكوف.
وأضاف أن ضابطاً في الجيش التونسي أصيب خلال المواجهات فيما ذكرت وزارة الداخلية أن مواطنا قتل جراء إصابته برصاصة طائشة.
وأفاد أنه «تمّ حجز ثلاث سيارات تابعة للعناصر الإرهابية وسلاح حربي ثقيل، وأحزمة ناسفة، ومخزنين لسلاح كلاشنيكوف، وأشرطة ذخيرة بكميات هامة، وكمية كبيرة من الذخيرة عيار 7،62 ملم، ورمانات يدوية وهواتف جوالة».
ولفت إلى أن الجهاديين القتلى ينتمون إلى «مجموعة إرهابية» هرب بقية عناصرها نحو «اتجاهات مختلفة» في سيارات، مؤكداً أن «العملية الأمنية ما زالت متواصلة».
وقال بيان صادر عن  وزارة الداخلية إن «المسلحين» قدموا من الأراضي الليبية.
وقتل الإسلاميون المشتبه بهم في ما وصفته قوات الأمن بمعركة ضارية بالأسلحة وقعت بعد أن لجأ المسلحون إلى منزل في قرية العويجة، على بعد 10 كيلومترات من مدينة بن قردان الحدودية.
وتؤكد أجهزة الأمن أن عناصرها تباشر عملية تفتيش لملاحقة خمسة أشخاص آخرين تشتبه فيهم السلطات تسللوا عبر الحدود في الوقت ذاته.
وتعيش قوى الأمن في تونس حالة تأهب قصوى بعد غارة شنتها طائرات أميركية الشهر الماضي على مسلحين قيل إنهم ينتمون إلى تنظيم الدولة الإسلامية في معسكر قرب بلدة صبراته الليبية التي لا تبعد كثيراً عن حدود تونس.

الوكالات