مقتل فلسطينيين في تجدد أعمال العنف الدامية بالأراضي الفلسطينية وإسرائيل

قُتل فلسطينيان وجُرح آخر في أحداث متفرقة بالضفة الغربية المحتلة والقدس، فيما جُرح شرطي إسرائيلي، في تجدد أعمال العنف الدامية في الأراضي الفلسطينية وإسرائيل الأحد على خلفية اعتقال فلسطينيين يُشتبه بأنهما نفذا هجوماً قُتِل فيه ثلاثة إسرائيليين الخميس في إلعاد قرب تل أبيب.
تجددت أعمال العنف الدامية في الأراضي الفلسطينية وإسرائيل مساء الأحد بُعيد اعتقال فلسطينيين يُشتبه بأنهما نفذا هجوماً قُتِل فيه ثلاثة إسرائيليين الخميس في إلعاد، قرب تل أبيب.
وقُتل فلسطينيان وجُرح آخر في أحداث متفرقة في الضفة الغربية المحتلة والقدس، فيما جُرح شرطي إسرائيلي، وفق الجيش ومصادر طبية ووزارة فلسطينية.
فقد أردى جنود إسرائيليون فلسطينياً حاول دخول إسرائيل (قرب طولكرم) من الضفة الغربية، وفق ما أفاد الجيش الإسرائيلي. وأفاد متحدث باسم مستشفى شيبا الإسرائيلي وكالة فرانس برس بأن الفلسطيني قضى متأثراً بجروحه.
ومساء الأحد، طعن رجل شرطياً إسرائيلياً قرب المدينة القديمة في القدس قبل أن يُصاب برصاص القوات الإسرائيليّة، بحسب ما أفادت الشرطة الإسرائيلية وأطباء.
ولاحقاً، دخل فلسطيني مسلح بسكين مستوطنة إسرائيلية في الضفة الغربية حيث أطلق أحد المستوطنين النار عليه، وفق ما أفاد الجيش الإسرائيلي، في هجوم هو الثالث في يوم واحد.
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل الفلسطيني البالغ 17 عاماً.
جاء ذلك بعد اعتقال فلسطينيين يُشتبه بأنهما نفذا الهجوم الذي قتِل فيه ثلاثة إسرائيليين الخميس في إلعاد قرب تل أبيب.
وكانت الشرطة الإسرائيلية أطلقت عملية واسعة بحثاً عن الفلسطينيَين البالغين 19 و20 عاماً وكلاهما من قرية رمانة التابعة لمحافظة جنين شمال الضفة الغربية.
ونفذ المهاجمان العملية بعد خروجهما من سيارة وهما يحملان فأسين، وهربا في السيارة نفسها وفقا لشهود عيان، تاركين ثلاثة قتلى وأربعة جرحى.
ومنذ 22 آذار (مارس)، قُتل 28 فلسطينياً خلال مواجهات أو عمليات مختلفة، يضاف إليهم ثلاثة آخرين من العرب في إسرائيل نفذوا هجومين وقعا في كل من بئر السبع (جنوب) والخضيرة (شمال) وأعلن تنظيم «الدولة الإسلامية» مسؤوليته عنهما.
في الجانب الإسرائيلي، قُتل 18 شخصاً في هجمات خلال هذه الفترة ذاتها بحسب حصيلة لوكالة فرانس برس، بينهم شرطيون من العرب في إسرائيل وأوكرانيون.

فرانس24/ أ ف ب