السعودية ترفض الاعتراضات على قرار «أوبك بلاس» خفض إنتاج النفط وتصفه بـ«الاقتصادي البحت»

دافعت المملكة العربية السعودية عن قرار «أوبك بلاس» بخفض إنتاج النفط رغم انزعاج الولايات المتحدة منه، ووصفت الانتقادات بأنها تصريحات «لا تستند إلى حقائق». وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قال الثلاثاء إن علاقات واشنطن مع الرياض ستواجه «عواقب» بعد إعلان «أوبك بلاس» الخفض رغم الاعتراضات الأميركية.
رفضت السعودية التصريحات التي انتقدت المملكة بعد قرار «أوبك بلاس» الأسبوع الماضي خفض إنتاج النفط المستهدف، رغم اعتراضات الولايات المتحدة، ووصفت تلك الانتقادات بأنها تصريحات «لا تستند إلى الحقائق».
وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان يوم الخميس إن قرار «أوبك بلاس» جاء بالإجماع، ويأخذ في الاعتبار توازن العرض والطلب، ويهدف إلى كبح تقلبات السوق، كما يخدم مصالح المستهلكين والمنتجين.
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قد قال في وقت سابق هذا الأسبوع، إنه ستكون هناك تداعيات على علاقات الولايات المتحدة مع السعودية بعد إعلان مجموعة «أوبك بلاس» لمنتجي النفط في الأسبوع الماضي خفض هدف الإنتاج بواقع مليوني برميل يومياً.
وأعلنت «أوبك بلاس» التي تضم منظمة أوبك وحلفاء من بينهم روسيا عن خطط خفض إنتاج الخام بعد أسابيع من الضغط من قبل مسؤولين أميريكيين ضد مثل هذا القرار.
واتهمت الولايات المتحدة الرياض بالانحياز إلى جانب روسيا، التي ترفض محاولات غربية لوضع سقف لسعر النفط الروسي بسبب غزوها أوكرانيا.
ونقل بيان وزارة الخارجية السعودية عن مصدر مسؤول في الوزارة تأكيده على «الإطار الاقتصادي البحت» لقرار خفض إنتاج النفط.
وأضاف «أوضحت حكومة المملكة من خلال تشاورها المستمر مع الإدارة الأميركية أن جميع التحليلات الاقتصادية تشير إلى أن تأجيل اتخاذ القرار لمدة شهر، حسب ما تم اقتراحه، سيكون له تبعات اقتصادية سلبية».

فرانس24/أ ف ب