وجه «الاسبوع العربي» الالكتروني ثلاثة اسئلة الى وزير البيئة محمد المشنوق حول الاسباب التي قضت بان يمدد سفير المملكة العربية السعودية علي عواض عسيري فترة بقائه في لبنان، بعدما كان قد قام بزيارات وداعية الى المسؤولين، فاجاب عليها:
بعد جولة وداعية على المسؤولين اللبنانيين تأجلت مغادرة السفير السعودي في بيروت علي عواض عسيري فما هي الاسباب؟
الاسباب بسيطة. في حال ترك السفير عسيري منصبه يصبح على السفير الجديد المعين خلفاً له ان يقدم اوراق اعتماده، الامر المتعذر حالياً في غياب رئيس للجمهورية. وسبق للرئيس تمام سلام ان طلب قبل شهرين تمديد فترة بقاء السفير عسيري في لبنان بغية تمكينه من متابعة مهمته. وقد تلقى جواباً ايجابياً قبل ايام قليلة.
ربط البعض هذا القرار بالانتخابات الرئاسية؟
الانتخابات الرئاسية قضية داخلية وعلى اللبنانيين ان يتفاهموا في ما بينهم على الانتخاب. السفير السعودي كان واضحاً حول هذا الموضوع وقد دعا اللبنانيين الى الوحدة والتفاهم.
هل بقاء السفير عسيري في بيروت مرتبط بالهبة السعودية الاخيرة مليار دولار والهبة السابقة ثلاثة مليارات دولار؟
القضيتان مختلفتان. فهبة الثلاثة مليارات تتعلق بتسوية بين المملكة العربية السعودية وفرنسا. والمملكة حافظت على تعهداتها في هذا الاتفاق. انها امور ذات طبيعة تقنية اخرت الهبة المقسمة على سنوات عدة وفق برنامج محدد. اما هبة المليار فهي فورية. انها نوع من الدعم للسلطات عبر تقوية القوى الامنية، لتمكينها من مواجهة التحديات الحالية. ولكن في الحالتين لا علاقة للقضية بوجود العسيري.
ارليت قصاص
