وجه «الاسبوع العربي» الالكتروني اسئلة الى مطران انطلياس للموارنة يوسف بشاره حول المؤتمر الحادي عشر لسيدة الجبل في فتقا فأجاب عليها.
حضرت المؤتمر الحادي عشر في دير سيدة الجبل في فتقا بصفتك ممثلاً للبطريرك الماروني بشاره الراعي. فهل دعم بكركي سياسي ام بروتوكولي فقط؟
حضور بكركي الاجتماع يدخل في اطار تلبيتها كل الدعوات التي توجه اليها. وليس له اي صفة سياسية. البطريرك يحيي كل المبادرات التي تدخل ضمن مسار يمكن ان يؤدي الى حل او الى تلاقي اللبنانيين. ان رعاية البطريرك الماروني للقاء سيدة الجبل يندرج وفق حاجة مسيحية والعمل على العيش معاً.
في اي اطار عقد مؤتمر سيدة الجبل؟
في اطار الوضع الحالي الذي نعيشه. فكل طائفة تحاول ان تجد بنفسها حلولاً لمشاكلها. اذاً بكركي تدعم المبادىء الوطنية القائمة على اساس العيش معاً. وهذا الدعم يرتكز على النصوص التي وضعتها البطريركية بين عامي 2003 و2006 وهي نصوص مؤسسة للعيش معاً. ومضمونها تكرر في الوثيقة الوطنية للبطريرك الراعي وقبله الكاردينال نصرالله صفير.
ما هي رؤية بكركي حول هذا الموضوع؟
تعتبر بكركي ان الاساس هو تعلم العيش معاً لان في ذلك يرسم مصير اللبنانيين وخيارهم. وهذا يعني طريقة عيش تسمح بالتواصل بين الناس وهي مصدر غنى للجميع.
هل ان لقاء سيدة الجبل يمكن ان يشكل وجهاً جديداً لتجمع قرنة شهوان؟
لا يبدو ان هناك تجمعاً جديداً لقرنة شهوان.
مرسلاً من البابا، هل يستطيع المسؤول السابق عن العلاقات الخارجية للفاتيكان الكاردينال دوميني؛ مومبرتي الذي يزور بيروت حالياً ان يفك الحصار عن ازمة الانتخابات الرئاسية؟
اعتقد انه يعطى الكثير من الاهمية لهذه الزيارة. ان وجوده يمكن ان يشكل فرصة لاجراء اتصالات ولكن لا اعتقد ان الهدف هو فك الحصار عن الانتخابات الرئاسية.
اذاً الانتخابات الرئاسية لن تتحرك…
انتخابات الرئاسة مجمدة حالياً.
ودور بكركي في هذه الازمة؟
يجب ان تكون نداءات بكركي حول هذا الموضوع مسموعة، وهذا يساعد على ايجاد مخرج.
ارليت قصاص
