حواررئيسي

غابي ليون: مقتنعون بان الحوار مهم جداً وضروري

وجه «الاسبوع العربي» الالكتروني اسئلة الى وزير الثقافة السابق غابي ليون عن الحوار المتوقع عقده بين تيار المستقبل وحزب الله فاجاب عليها:
الحوار بين تيار المستقبل وحزب الله يبدأ فور التفاهم على جدول الاعمال. الا تخشى ان يتجاهل اتفاق من هذا النوع حلفاء الطرفين؟
انه حوار الضرورة بغية وضع حد للتوتر القائم بين السنة والشيعة. ونحن على ثقة بان حزب الله لن يخذلنا في حواره مع المستقبل. وفي لبنان الحوار هو دائماً ضروري.
تسربت معلومات مؤخراً حول امكان عقد حوار بين الرابية ومعراب؟
نحن لا نستثني احداً من الحوار، ولكن منذ مدة غير بعيدة قام وفد من التيار الوطني الحر بجولة على الشخصيات السياسية بهدف ايجاد ارضية للتفاهم حول القضايا الملحة، غير ان معراب لم تكن جاهزة. ونحن لا نزال مقتنعين بان الحوار مهم جداً، خصوصاً في هذه المرحلة من الاضطراب الاقليمي. فما يجري في الموصل خطير جداً غير ان الغاء فعالية الوجود المسيحي في لبنان عبر رفض الرهان الحقيقي ليس اقل خطراً.
انت تعتقد ان المشروع «الارثوذكسي وحده هو الذي يؤمن هذا الرهان؟
حتى الساعة انه المشروع الافضل. وخلافاً لكل ما يقال فهو لا يكرس النظام الطائفي. ان النظام هو طائفي وهذا المشروع يحقق العدالة لكل الاطراف.
بانتظار التفاهم على قانون جديد للانتخابات، فان الانتخابات الرئاسية ضاغطة. فهل يقبل التيار الوطني الحر برئيس توافقي؟
نحن حذفنا هذا التعبير من قاموسنا. نحن نريد رئيساً توافقياً قادراً على مد جسو التفاهم والحوار مع كل الاطراف، رئيساً قوياً وذا تمثيل شعبي قوي. والسؤال هو: هل يستطيع المسيحيون ان يوصلوا الى الرئاسة قائداً مسيحياً قوياً؟ لقد قدمنا صيغاً عدة للخروج من الطريق المسدود: انتخاب رئيس بواسطة الشعب، انتخابات نيابية ثم انتخابات رئاسية. حصر الترشيح باثنين ميشال عون وسمير جعجع، فرفضوا كل هذه الطروحات واصبحت الامور واضحة والمواطن لم يعد جاهلاً. المهم هو ان يتمكن المسيحيون من اسماع صوتهم فلا ينتظرون ان يقرر بقية الشركاء عنهم.

ارليت قصاص

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق