حوار

محمد السعودي: لا خطر امنياً على صيدا من اشتباكات عين الحلوة

وجه «الاسبوع العربي» الالكتروني اسئلة الى رئيس بلدية صيدا محمد السعودي حول الاشتباكات العنيفة التي وقعت في مخيم عين الحلوة وانعكاساتها على مدينة صيدا، فاجاب عليها.

ما هي انعكاسات الاشتباكات المتكررة في مخيم عين الحوة على مدينة صيدا؟
انعكاسات المعارك على صيدا محدودة. من الناحية الامنية اطلقت بعض الطلقات وبلغت شوارع المدينة ولكن الامر ليس مهماً. اذاً لا مجال للخوف على هذا الصعيد. انها النتائج الانسانية والاقتصادية التي ترهق المدينة. ويمكن ملاحظة الركود الذي يسود في جنوب لبنان. وكثيرون يمتنعون عن زيارة المدينة، خصوصاً اولئك الذين لا عمل لهم في المنطقة.
ما هو دور البلدية في مواجهة هذه الاحداث؟
هناك دور محض انساني. لقد فر اكثر من 1200 شخص من المخيم خلال الاشتباكات التي وقعت في اليومين الماضيين فوجدوا ملجأ لهم في البلدية. ساعدناهم على الاقامة في المساجد وامنا لهم الحاجات الضرورية. الجمعيات المدنية هي في حالة اجتماع دائم لمعالجة هذه الحالات.
هل هناك اتصالات مع المسؤولين في المخيم لتهدئة الامر؟
كل المسؤولين في صيدا هم على اتصال مع المعنيين في مخيم عين الحلوة بهدف تأمين الهدوء ونحن نأمل ان تؤدي هذه الاتصالات الى نتائج ملموسة. والمساعي تتواصل في هذا المجال.
هل هناك خطر من ان تتمدد الاشتباكات الى خارج المخيم؟
كلا، لا يوجد اي خطر. الوضع في المخيم له انعكاسات اجتماعية واقتصادية على مدينة صيدا والمناطق المجاورة، ولكن من الناحية الامنية لا مجال للخوف.
القوى الامنية هل عززت تواجدها حول المخيم؟
القوى الامنية تقوم بواجبها ووجودها عادي حول المخيم ولكنها اكثر يقظة لمنع تمدد القتال الى خارج المخيم.

ارليت قصاص

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق