حواررئيسي

كامل الرفاعي: كل سكان البقاع يدعمون الجيش ولا غطاء سياسياً لاحد

وجه «الاسبوع العربي» الالكتروني ثلاثة اسئلة الى نائب البقاع كامل الرفاعي حول الحملة الامنية التي ينفذها الجيش اللبناني وتداعيات جريمة بتدعي التي ذهب ضحيتها رجل وزوجته وجرح ابنهما فاجاب عليها.
شن الجيش اللبناني حملة امنية واسعة في منطقة البقاع فكيف تقومها؟
انها بداية طيبة ونأمل ان تتواصل هذه الحملة وبسرعة. ان كل سكان المنطقة يدعمون الجيش ضد اولئك الذين يسيئون الى المنطقة والى البلد كله.
هل يتمتع هؤلاء الجناة بغطاء سياسي؟ وماذا عن حادثة بتدعي حيث اقدم عناصر من آل جعفر على فتح النار على عائلة فخري؟
ان كل المجتمع المدني والاحزاب مثل حزب الله وامل يثقون بالمؤسسة العسكرية وليس هناك اي غطاء سياسي لهؤلاء الاشخاص. نحن نقف الى جانب الجيش وندعمه لفرض الامن في المنطقة. اما في ما يتعلق بحادثة بتدعي التي تسببت بمقتل شخصين بريئين، فقد قرر آل جعفر رفع الغطاء عن الاشخاص الذين ارتكبوا الجريمة. ان الجميع متفقون على مساعدة السلطة للعثور على الجناة ومعاقبتهم.
ان الاحداث التي كثرت منذ اشهر تسيء الى المنطقة…
منذ اربعة اشهر ونحن نعيش كابوساً دائماً. ان كل هذه الاحداث ادت الى شل الاقتصاد. حتى ان السكان الذين هم من البقاع يترددون في زيارة عائلاتهم في عطلة نهاية الاسبوع. ومع عودة الامن برعاية الجيش نأمل بانعكاسات ايجابية. يجب ان تتمكن اجهزة المخابرات من تحديد المكان الذي يختبىء فيه هؤلاء الاشخاص الذين زرعوا الرعب في المنطقة ومنعهم من اكمال اساءاتهم.

ارليت قصاص

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق