استقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في قصر الإليزيه الثلاثاء في لقاء يهدف إلى «ترميم الثقة» بين واشنطن وباريس بعد أزمة الغواصات. وأوضح مسؤول أميركي أن الطرفين يطمحان إلى «تعميق وتعزيز التعاون» بين البلدين الحليفين «لكن ما زال يتعين القيام بالكثير من العمل الشاق من أجل التوصل إلى القرارات الملموسة».
أعلنت الرئاسة الفرنسية عن استقبال الرئيس إيمانويل ماكرون الثلاثاء وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في لقاء يهدف إلى «المساهمة في ترميم الثقة بين فرنسا والولايات المتحدة» بعد أزمة الغواصات، في حين لم يكن الاجتماع مدرجاً على جدول زيارة المسؤول الأميركي.
وقال مسؤول أميركي كبير للصحافيين إن هناك «توافقاً مشتركاً على أن لدينا الآن فرصة لتعميق وتعزيز التعاون» بين البلدين الحليفين «لكن ما زال يتعين القيام بالكثير من العمل الشاق من أجل التوصل إلى القرارات الملموسة» التي ستطرح على ماكرون والرئيس الأميركي جو بايدن خلال لقائهما المرتقب في نهاية تشرين الأول (أكتوبر).
فرانس24/ أ ف ب