سقوط خمسة قتلى و11 جريحاً إثر انفجار وقع خارج مسجد في العاصمة الأفغانية كابول
أسفر هجوم بقنبلة هو الأول منذ أكثر من شهر في كابول عن مصرع خمسة أشخاص على الأقل وإصابة 11 آخرين بعد ظهر الأحد قرب مسجد عيد كاه، حيث نظمت طالبان مجلس عزاء لوالدة أحد قيادييها، وفق ما أفاد مسؤول حكومي. وحدث التفجير أثناء مجلس عزاء والدة المتحدث باسم حكومة طالبان والقيادي في الحركة ذبيح الله مجاهد، وقد نشر الأخير السبت مكان وزمان مجلس العزاء على شبكات التواصل الاجتماعي.
قتل خمسة أشخاص على الأقل وأصيب 11 آخرين إثر هجوم بقنبلة هو الأول منذ أكثر من شهر في كابول، ووقع بعد ظهر الأحد قرب مسجد عيد كاه أين كانت حركة طالبان تنظم مجلس عزاء لوالدة أحد قيادييها، حسبما أفاد مسؤول حكومي.
ووقع التفجير خلال مجلس عزاء والدة المتحدث باسم حكومة طالبان والقيادي في الحركة ذبيح الله مجاهد، والذي كان قد نشر السبت مكان وزمان مجلس العزاء على شبكات التواصل الاجتماعي.
وفي السياق، صرح المصدر بأن الهجوم أوقع خمسة قتلى على الأقل و11 مصاباً، وأن الضحايا مدنيون وعناصر من حركة طالبان. مضيفاً «اعتقلنا أيضاً ثلاثة أشخاص على صلة بالتفجير». موضحاً أنه تم تفجير القنبلة التي وُضعت عند مدخل المسجد عندما غادر المصلون المبنى بعد تقديم تعازيهم لمجاهد.
وكان ذبيح الله مجاهد قال في وقت سابق على تويتر «استهدف انفجار بعد الظهر تجمعا لمدنيين قرب مدخل مسجد عيد كاه في كابول، ما أدى إلى مقتل عدد منهم»، دون أن يقدم تفاصيل إضافية.
وكانت تقام صلاة في المسجد بعد ظهر الأحد على والدة ذبيح الله مجاهد، التي توفيت الأسبوع الماضي، وفق ما أفاد المتحدث على منصات التواصل السبت إذ أكد أن «جميع الناس والأصدقاء مدعوون للحضور».
وأفاد أحمد الله الذي يعمل في متجر قريب من المكان «سمعت صوت انفجار قرب مسجد عيد كاه أعقبه إطلاق نار». مضيفاً «قبيل الانفجار، أغلق عناصر طالبان الطريق لإقامة صلاة من أجل والدة ذبيح الله مجاهد في مسجد عيد كاه».
وسمع مراسلو وكالة الأنباء الفرنسية في موقعين في العاصمة صوت الانفجار وإطلاق النار فيما شوهدت سيارات الإسعاف وهي تهرع باتجاه مستشفى الطوارئ في كابول.
فرانس24/ أ ف ب