بلينكن يزور إسرائيل للمرة الثالثة منذ بدء التصعيد مع حماس

في ظل جهود أميركية مستمرة لتقديم المساعدة لإسرائيل في مواجهة التصعيد المستمر مع حماس، يزور وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إسرائيل الجمعة لعقد اجتماعات مع أعضاء الحكومة. وقال متحدث باسم الوزارة الثلاثاء إن بلينكن سيقوم بزيارات أخرى في المنطقة. في غضون ذلك، دخل التصعيد يومه الـ 25 دون أن تلوح في الأفق بوادر على وقف إطلاق النار. ولا تزال إسرائيل ترفض دعوات وقف إطلاق النار، كما عبرت واشنطن مراراً عن عدم تأييدها لوقف إطلاق النار.
دخل التصعيد المستمر بين حماس وإسرائيل الأربعاء يومه الـ 25 دون أن تلوح في الأفق مؤشرات على اقتراب نهايته. وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية الثلاثاء أن الوزير أنتوني بلينكن سيجري الجمعة المقبل زيارة إلى إسرائيل هي الثالثة من نوعها منذ بدء التصعيد.
وتشير الأرقام الصادرة عن وزارة الصحة في غزة إلى مقتل 8525 شخصاً في القطاع المحاصر بعد ما يزيد على ثلاثة أسابيع من القصف الإسرائيلي المكثف. وتقول السلطات الإسرائيلية إن هجوم حماس، في السابع من تشرين الأول (أكتوبر)، خلف أكثر من 1400 قتيل معظمهم مدنيون، إضافة إلى أخذ الحركة 240 رهينة.
وأوضح متحدث باسم الخارجية الأميركية أن بلينكن سيقوم بجولة في المنطقة. يأتي ذلك في ظل مساع أميركية مكثفة لاحتواء الأزمة وعدم تحولها إلى صراع إقليمي، في ظل قلق واشنطن من تصعيد ضد القوات الأميركية في المنطقة.
وكان بلينكن قد زار إسرائيل والأردن وقطر والبحرين والسعودية والإمارات ومصر بعد اندلاع التصعيد غير المسبوق بين حماس وإسرائيل.
وتقدم الولايات المتحدة لحليفتها إسرائيل دعماً عسكرياً كبيراً.
وطلب الرئيس الأميركي جو بايدن من الكونغرس إقرار حزمة مساعدات إضافية لكل من إسرائيل وأوكرانيا.
والثلاثاء مثُل بلينكن أمام لجنة في مجلس الشيوخ تناقش تمويلات إضافية للأمن القومي، لكن محتجين فلسطينيين عرقلوا مراراً سير الجلسة، وقد هتف بعضهم «وقف إطلاق النار الآن» و«الفلسطينيون ليسوا حيوانات» و«عار عليكم جميعاً» قبل أن يتم إخراجهم من القاعة.
وخلال الجلسة تطرق بلينكن إلى ما يمكن أن يؤول إليه النزاع الحالي، مشيراً إلى وجوب أن تستعيد السلطة الفلسطينية السيطرة على قطاع غزة الخاضع لسيطرة حماس منذ العام 2007.

فرانس24/  أ ف ب/ رويترز