دولياتعالم

هل «القمصان الحمراء» وراء اعتداء بانكوك؟

استهدف الانفجار معبداً شعبياً لإله «براهما» الهندوسي يقصده آلاف البوذيين كل يومويقع في إحدى أكبر الجادات في بانكوك

تمكنت السلطات الأمنية التايلاندية من تحديد هوية مشتبه به في الاعتداء الذي وقع امس الإثنين إثر انفجار قنبلة قرب أحد المعابد والمراكز التجارية وسط العاصمة التايلاندية بانكوك مخلفاً 21 قتيلاً وأكثر من 120 جريحاً.
 
قال قائد المجلس العسكري في تايلاند برايوت شاناوتشا أن الشرطة تمكنت من تحديد هوية «مشتبه به» بفضل صور كاميرات المراقبة بالقرب من مكان الاعتداء الذي أوقع ما لا يقل عن 21 قتيلاً وأكثر من 120 جريحاً قرب أحد المعابد والمراكز التجارية في وسط العاصمة التايلاندية بانكوك.
وقال برايوت شاناوتشا «نبحث عن رجل» ينتمي إلى «تنظيم معارض» للمجلس العسكري و«يتحدر من شمال شرق البلاد» معقل حركة القمصان الحمراء المدعومة من قبل الحكومة السابقة التي طردت من السلطة بعد أشهر من المظاهرات عام 2014 اعقبها انقلاب عسكري.

خلف الانفجار 21 قتيلاً وأكثر من 120 جريحاً
 

وشوهدت أشلاء جثث في موقع الانفجار خارج معبد «إيراوان» في وسط العاصمة التايلاندية قرب مراكز تجارية ضخمة وناطحات سحب، وفقاً لمراسل وكالة الأنباء الفرنسية.
وكان المتحدث باسم الشرطة براووت ثافورنيزيري قال في وقت سابق لوكالة الأنباء الفرنسية «أؤكد إنها قنبلة لكنني لا أستطيع تحديد نوعها. نتحقق من ذلك».
من جهته، قال وزير الدفاع التايلاندي أن التفجير استهدف «أجانب» لمحاولة إلحاق أضرار بقطاع السياحة الحيوي. وقال براويت وونغسووغ «كانت قنبلة تي أن تي (…) الأشخاص الذين صنعوها استهدفوا أجانب وأرادوا التسبب بأضرار للسياحة والاقتصاد».
والمكان هو معبد شعبي لإله «براهما» الهندوسي ويقصده آلاف البوذيين كل يوم. ويقع في إحدى أكبر الجادات في بانكوك.

أ ف ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق