في خطاب له غداة انسحاب آخر جندي أميركي من أفغانستان، اعتبر الرئيس الأميركي جو بايدن الثلاثاء أن الخيار الوحيد الذي كان متاحاً أمام بلاده هو «إما المغادرة أو التصعيد» العسكري، مؤكداً أن الانسحاب كان «القرار الأفضل للولايات المتحدة». ووصف بايدن الجسر الجوي الذي خول إجلاء أكثر من 120 ألف شخص من أفغانستان بأنه «نجاح استثنائي».
اعتبر الرئيس الأميركي جو بايدن الثلاثاء الجسر الجوي الأميركي الذي خول إجلاء أكثر من 120 ألف شخص من أفغانستان شكل «نجاحاً استثنائياً».
وأوضح بايدن في كلمة غداة انسحاب آخر جندي أميركي من أفغانستان: «لقد أنجزنا واحداً من أكبر الجسور الجوية في التاريخ»، مضيفاً «لم تنجز أي دولة شيئاً مثله قطّ، فقط الولايات المتحدة لديها الإمكانية والإرادة والقدرة على القيام بذلك».
وتعهد بايدن بمساعدة المواطنين الأميركيين الذين لا يزالون في أفغانستان على المغادرة، قائلاً: «بالنسبة الى الأميركيين الذين لا يزالون في أفغانستان نقول إن لا مهلة زمنية. نحن ملتزمون إخراجهم إذا كانوا راغبين بذلك».
إلى ذلك، أكد بايدن الخيار الذي كان متاحا أمام بلاده هو «إما المغادرة أو التصعيد» العسكري. وأضاف: «لم أكن مستعداً لإطالة أمد هذه الحرب إلى ما لا نهاية وأمد الخروج إلى ما لا نهاية». واعتبر بايدن أن الانسحاب من أفغانستان كان «القرار الأفضل للولايات المتحدة».
كما توعد الرئيس الأميركي تنظيم «الدولة الإسلامية» في أفغانستان بمزيد من الرد. وكان التنظيم المتطرف قد نفذ هجوماً قرب مطار كابول الخميس الماضي أودى بحياة 13 عسكرياً أميركياً وعشرات الأفغان.
وقال بايدن: «سنواصل الحرب ضد الإرهاب في أفغانستان ودول أخرى»، مضيفاً «إلى تنظيم الدولة الإسلامية-ولاية خراسان: لم نفرغ منكم بعد».
فرانس24/ أ ف ب