رئيسيسياسة عربية

إسرائيل توافق على بناء مئات الوحدات الاستيطانية بالضفة الغربية

قال وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان يوم الثلاثاء إن إسرائيل ستوافق على إنشاء مئات الوحدات الاستيطانية الجديدة في الضفة الغربية المحتلة.
والمستوطنات من أكثر القضايا الشائكة التي تعوق استئناف محادثات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين والمجمدة منذ 2014.
ويريد الفلسطينيون إقامة دولة لهم في الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة. وتعتبر معظم الدول المستوطنات الإسرائيلية المقامة على الأراضي التي احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967 غير شرعية.
وترفض إسرائيل ذلك وتقول إن مستقبل تلك المستوطنات يجب تحديده في محادثات السلام مع الفلسطينيين.
وقال ليبرمان في بيان إن من المقرر أن توافق السلطات الإسرائيلية يوم الأربعاء على إنشاء 1285 وحدة سكنية في مستوطنات بالضفة الغربية وتطرح خططاً لإنشاء 2500 وحدة أخرى في نحو 20 مستوطنة مختلفة.
ولم يرد تعليق فوري من المسؤولين الفلسطينيين. ويقول الفلسطينيون إن المستوطنات الإسرائيلية، وهي قضية رئيسية في محادثات السلام، تحرمهم من دولة متواصلة جغرافياً تتوافر لها مقومات البقاء.
وانهارت محادثات السلام التي تتوسط فيها الولايات المتحدة بين إسرائيل والفلسطينيين عام 2014 ولم تحرز محاولات الإدارة الأميركية استئنافها تقدما يذكر.
وحين سئل مسؤول بوزارة الخارجية الأميركية عن خطط البناء قال إنه لا يوجد تغيير في السياسة بشأن المستوطنات وأن الحكومة الإسرائيلية أوضحت أنها «تأخذ في الاعتبار قلق الرئيس وهي تمضي قدماً في تبني سياسة تتعلق بالأنشطة الاستيطانية».
وأضاف المسؤول الأميركي الذي طلب عدم نشر اسمه «ترحب الولايات المتحدة بهذا. وكما قال الرئيس مرارا فإن الإدارة ملتزمة بقوة بالسعي للتوصل إلى سلام شامل بين الإسرائيليين والفلسطينيين».
وقال البيت الأبيض يوم الاثنين إن مايك بنس نائب الرئيس الأميركي سيزور المنطقة بين العشرين والثالث والعشرين من يناير كانون الثاني، مستهلاً زيارة كانت مقررة في الأساس في كانون الأول (ديسمبر) بعدما اعترف الرئيس دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وأفاد البيت الأبيض بأن بنس سيعقد محادثات مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو.
وتسبب قرار ترامب بشأن القدس وإعلانه في كانون الأول (ديسمبر) بأن الولايات المتحدة ستشرع في عملية نقل سفارتها من تل أبيب في إثارة حفيظة الفلسطينيين الذين قالوا إن الولايات المتحدة لم تعد وسيطاً في عملية السلام مع إسرائيل.

رويترز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق