«قبة حرارية» تسيطر على مناطق عدة في كندا وتتسبب بموجة حر غير مسبوقة

تسيطر «قبة حرارية» على مناطق عدة في كندا ما تسبب في موجة حر قياسية بلغت 46،6 درجة مئوية علماً أن أعلى درجة حرارة مسجلة في كندا سابقاً هي 45 في تموز (يوليو) 1937. ويتوقع أن يتسبب الضغط الجوي المرتفع الذي يحبس الهواء في المنطقة إلى تسجيل مستويات حرارة قياسية جديدة خلال الأسبوع.
تشهد ثلاث مقاطعات ومنطقتان قريبتان من القطب الشمالي في كندا تنبيهات من الحر الشديد الأحد، إذ تسببت «قبة حرارية» مسيطرة فوق غرب كندا بمستويات حرارة قياسية.
فيما ارتفعت درجة الحرارة لمستوى قياسي في مقاطعة بريتيش كولومبيا خلال عطلة نهاية الأسبوع تجاوز 40 درجة، ولا سيما في محطة التزلج ويسلر. وأصبحت ليتون في بريتيش كولومبيا المنطقة التي تحمل الرقم القياسي لأعلى حرارة في كندا مع تسجيل 46،6 درجات مئوية على ما قالت هيئة البيئة في كندا.
ويذكر أن أعلى درجة حرارة مسجلة سابقاً في كندا حتى الآن كانت 45 في مدينتين في مقاطعة ساسكاتشوان في الخامس من تموز (يوليو) 1937.
ويتوقع أن يتسبب الضغط الجوي المرتفع الذي يحبس الهواء في المنطقة إلى تسجيل مستويات حرارة قياسية جديدة خلال الأسبوع.
من جانبها أصدرت هيئة البيئة في مقاطعتي بريتيش كولومبيا وألبيرتا وفي بعض مناطق ساسكاتشوان ويوكون ومناطق شمال غرب البلاد تنبيهات جراء الحر. وتابعت أن «موجة طويلة من الحر الخطر وغير المسبوق ستتواصل طوال الأسبوع». مضيفة إلى أن «الحرارة ستصل إلى حوالي 40 درجة في بعض المناطق في منتصف الأسبوع» أي عشر إلى 15 درجة أعلى من المعدل الطبيعي.
وأوضح ديفيد فيليبس كبير علماء المناخ في الهيئة «في بعض مناطق غرب كندا الحرارة أعلى مما هي عليه في دبي».
وقد نفدت مكيفات الهواء والمراوح من المتاجر في حين أقيمت مراكز في المدن للاتقاء من الحر والحصول على مشروبات بينما ألغيت حملات تلقيح ضد فيروس كورونا وأقفلت مدارس. وبلغ استهلاك الكهرباء في بريتيش كولومبيا مستويات عالية جداً.
على الجانب الآخر من الحدود نبهت مصلحة الأرصاد الجوية الأميركية أيضاً من «موجة حر خطرة»” لا سيما في ولايات ساحل ولايتي الشمال الغربي واشنطن وأوريغن.
وأوضحت أن الموجة ستتواصل في الجزء الأكبر من الأسبوع مع توقع تسجيل مستويات قياسية يومية وشهرية.

فرانس24/ أ ف ب