توما بيسكيه وشاين كيمبرو يخرجان من محطة الفضاء لنصب ألواح شمسية في الفراغ الخارجي
للمرة الرابعة في مسيرته، خرج رائد الفضاء الفرنسي توما بيسكيه الأحد إلى الفراغ الفضائي لنصب ألواح شمسية ترمي إلى زيادة قدرات إنتاج الطاقة في محطة الفضاء الدولية. واصطحب بيسكيه معه زميله رائد الفضاء الأميركي شاين كيمبرو لإتمام مهمتهما التي بدآها الأربعاء، ولكن بعض المشكلات الفنية حالت دون إكمالها أبرزها تتعلق ببزة رائد الفضاء الأميركي.
بدأ الأحد رائدا الفضاء الفرنسي توما بيسكيه والأميركي شاين كيمبرو طلعة جديدة إلى الفراغ الفضائي لإتمام مهمة نصب ألواح شمسية الرامية إلى زيادة قدرات إنتاج الطاقة في محطة الفضاء الدولية. وهذا الخروج إلى الفراغ الفضائي هو الرابع لبيسكيه في مسيرته، والثاني خلال مهمته الحالية.
ومن أجل تأمين خروج آمن، شغل الرجلان البطارية الداخلية للبزة الفضائية عند الساعة 11،42 ت غ، ثم فتحا فتحة غرفة تخفيف الضغط في محطة الفضاء الدولية. وخرج بيسكيه أولاً إلى الفراغ، ثم لحق به زميله.
وغرد بيسكيه قبل ساعات من مهمته الجديدة فكتب «إنها الحلقة الثانية من الخروج في الفضاء. هو يوم آخر طويل لكنه مذهل ينتظرنا شاين كيمبرو وأنا».
وترمي المهمة إلى نصب ستة ألواح شمسية من الجيل الجديد تحمل اسم «إي روزا» على محطة الفضاء الدولية.
وشرع الرائدان في تركيب أول الألواح الستة الأربعاء، لكنّ بعض المشكلات الفنية شابت المهمة وحالت دون إتمامها بالكامل، أبرزها تتعلق ببزة شاين كيمبرو.
وأضاف بيسكيه على الشبكات الاجتماعية «سنعود إلى الفراغ الفضائي لإنهاء أعمال الطلعة الأولى (نصب اللوح الشمسي الأول) وتثبيت الثاني».
وهي المرة الرابعة التي يطفو فيها الرائدان معاً خارج نطاق الجاذبية بعدما كانا أنجزا طلعتين إلى الفضاء الخارجي جنباً إلى جنب سنة 2017 على علو 400 كيلومتر فوق الأرض معلقين بمحطة الفضاء الدولية. أما طلعتهما المشتركة الثالثة فكانت الأربعاء.
والطلعة الجديدة هي الـ240 في تاريخ محطة الفضاء الدولية.
فرانس24/ أ ف ب